أفصح مدير عام مؤسسة فاروق خوقير لنقل الحجاج وخدمات المعتمرين الدكتور جميل بن فاروق خوقير، أن أهم مرتكزات هذه البلاد العزيزة علينا الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة، وهذه الركيزة الأساسية التي ينعم من خلالها المواطن السعودي والمقيم والحاج والزائر والمعتمر، وكافة من يقطن وطننا المعطاء، والذين يأتون يتمتعون بالسكينة في كافة أرجاء بلادنا الغالية، وهذا بتوفيق الله عز وجل ثم بفضل التلاحم الكبير الذي بين القيادة الرشيدة مع الشعب السعودي الكريم. وأضاف الدكتور جميل أن هذه البلاد الغالية كانت قبل التوحيد المجيد تعاني من ظروف موجعة وقاسية، حين يقتتل الجميع بين بعضهم البعض في منظر يعطي دلالة كبيرة وواضحة وصريحة على فقدان نعمة الأمن والأمان، موضحا أنه وبعد أن بزغ نور الفارس الكبير والشهم الكريم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود طيب الله ثراه، والذي أعاد بفضل الله عز وجل الرخاء والأمن والأمان والعيش الرغيد لهذه البلاد العظيمة، وأصبحت الأمور تعود لنصابها المفقود، مما عجل باعتلاء شأن هذه البلاد العظيمة بحمد الله وتوفيقه، ثم بجهود المؤسس الذي وحد الصفوف بعد فضل الله، وأزال المخاطر المحدقة التي كانت تحف ببلاد الحرمين، وهو ما جعل الجميع ينعمون تحت وافر كبير من سبل الخير والأمن الوفير ولله الحمد. وقال الدكتور فاروق خوقير إنه في اليوم الوطني المجيد لبلادنا الغالية علينا أن نعبر عن بهجتنا كسعوديين فخورين بهذه البقعة الطاهرة الخالية من كل الشوائب والمنغصات ولله الحمد، مستحضرين بكل تقدير وعرفان تلك الإنجازات الكبيرة والعظيمة التي سطرها الأبطال الأشداء ممن ساعد في بناء أركان هذا البلد الحبيب بقيادة البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله المخلصين، والذين أسسوا مرحلة ننعم الآن من خلالها بالطمأنينة التي يغبطنا عليها الجميع، والتي جعلتنا نباهي بها على رؤوس الأشهاد وبين كافة الأمم والأوطان. وأفاد بأننا ونحن نحتفل بهذا المحفل ال90 لليوم الوطني علينا أن نضاعف الجهد والمثابرة في سبيل التمسك بوحدة هذه البلاد الغالية، التي انطلقت على أسس قويمة تكمن في الاعتصام بحبل الله عز وجل، وأن نسعى جاهدين ومخلصين للحفاظ على مثل هذا الصرح، وأن نعبر به لبر الأمان في كافة المجالات، وذلك من أجل غد مشرق يزخر بالأمن والأمان، ونسطر فيه أقوى صور التعاضد والإخوة والتلاحم، ونجدد من خلاله السمع والطاعة والولاء لقادة هذه البلاد الغالية، التي نفتديها بالروح والمال وبالغالي والنفيس. كما أنه علينا في مثل هذا اليوم الوطني الأغر أن نستحضر أبعاد المستقبل المشرق لوطن العز والآباء، الذي ينعم منذ توحيده بالرفاهية والنعيم والتقدم سياسيا وصحيا وتعليميا وثقافيا ورياضيا واقتصاديا، وفي كافة وشتى المجالات بمختلف الصور والأشكال المحلية والخليجية والقارية والدولية، والتي حققت قفزات عالية المستوى وغير مسبوقة في جميع القطاعات في يومه الوطني، والذي أتى بفضل الله عز وجل ثم بفضل التقدم والتطور الذي حققته السعودية منذ توحيدها، وهذا دليل واضح وجلي على مدى ما يتمتع به ولاة أمرنا الأخيار من حكمة وحنكة ودهاء، وبعد للنظر للمستقبل البعيد، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية منارة حقيقية في التقدم نحو مصاف الدول الأكثر فعالية في العالم أجمع.