أرجعت صحة منطقة مكةالمكرمة انخفاض إصابات كورونا بالعاصمة المقدسة مؤخرا، إلى تحديث إجراءات البرتوكول العلاجي بشكل مستمر، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، إضافة إلى تنفيذ الفحص النشط منذ وقت مبكر داخل الأحياء، وهو الأمر الأول الذي أسهم في الوصول إلى الحالات بشكل مبكر، دون أن يتم الذهاب إلى المستشفيات ويتم تنويمها. لذا زاد إمكان تماثلها للشفاء بشكل سريع. 14947 حالة تعاف أشارت صحة العاصمة المقدسة إلى أن عدد الحالات بمكةالمكرمة 20270 حالة تعاف، منها 15064، والوفيات 334، لتصبح ثالث المدن الأكثر إصابة بعد مدينتي الرياضوجدة، فيما تعدّ ثاني المدن بعد جدة في الأكثر وفاة. وقال المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكةالمكرمة حمد العتيبي ل«الوطن»، إن دور التوعية أثمر عن نتائج طيبة طوال هذه الفترة، إضافة إلى اتباع تعليمات وزارة الصحة عبر مواقعها وحساباتها الرسمية، والتي تهدف إلى نشر الوعي وتثقيف الجميع في أن يكونوا على قدر عال من الوعي والالتزام والمسؤولية، في تطبيق التباعد ولبس الكمامة وغسل اليدين وعدم المصافحة، واتباع جميع التعليمات بشكل مستمر خلال الفترة القادمة، وهذا الأمر له دور مهم في انخفاض الأعداد، مع ضرورة التأكد من أهمية الاستفادة من كل التطبيقات الذكية التابعة لوزارة الصحة، التي تسهم في سرعة الوصول إلى الحالة وعلاجها منذ وقت مبكر. احترازات عالية ما تزال مكةالمكرمة ضمن المدن التي تشهد احترازات عالية عن بقية المدن، وذلك برفع منع التجول فيها من ال6 صباحا إلى ال3 مساء، مع استمرار تطبيق كل الاحترازات السابقة على الأحياء ال6، وذلك بمنع التجول ل24 ساعة، وعدم الدخول والخروج منها، إلا لأمر طارئ، وتضم الأحياء «النكاسة، المسفلة، حوش بكر، المصافي، الحجون، أجياد»، إضافة إلى موظفي الجهات الحكومية في القطاعات غير المستثناة، الذين يبدؤون أعمالهم بشكل تدريجي ابتداء من 29 شوال الجاري. عوامل خفضت نسبة الإصابات بمكة * تحديث إجراءات البروتوكول العلاجي بشكل مستمر * تنفيذ الفحص النشط منذ وقت مبكر داخل الأحياء * التوعية المستمرة عبر كل الوسائل المتاحة * استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية في 6 أحياء