يشهد مسلخ بلدية محافظة خميس مشيط، منذ ساعات الصباح الأولى، إقبالا وكثافة من المواطنين والمقيمين، مع قرب شهر رمضان، ولظروف منع التجول، فضلا عن منع المنادي والمطابخ من الذبح، فيما لا زال مشروع المسلخ النموذجي شمال المحافظة قيد الانتظار منذ إعلانه قبل 4 سنوات. 7 دقائق للخدمة أكد رئيس بلدية خميس مشيط سليمان الشهراني، أن البلدية وفرت شاشات إلكترونية خارج مسلخها بالمحافظة لعرض أرقام وقت تقديم الخدمة للزبائن دون الحاجة للتزاحم، حيث لن يتم السماح بدخول أكثر من 30 مستفيدا داخل المسلخ، وسيتم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الأخرى لضمان سلامة مرتاديه. وأوضح مساعد رئيس بلدية للخدمات البلدية بخميس مشيط، نايف الشهري ل«الوطن»، أنه تم عمل جميع الإجراءات الاحترازية داخل المسلخ لضمان عدم التكدس للمستفيدين، ومن تلك الإجراءات تخصيص دخول 30 مستفيدا للمسلخ حتى خدمتهم، وتحديد 7 دقائق متوقعة لخدمة الشخص الواحد، ووضع علامات لوقوف الأشخاص، تضمن المسافة الصحية بينهم، وتسليم المستفيد بمجرد دخوله المسلخ كماما، وتعقيم يديه، وخدمة فورية استثنائية لكبار السن والنساء، إضافة إلى التأكد من تقيد العمالة بالزي الصحي، وتواجد دائم لمراقبي البلدية الصحيين داخل المسلخ أثناء العمل اليومي. وبين الشهري، أن الوضع الحالي يستوجب من الجميع تقدير الوضع، ومنح البلدية خدمتهم بطريقة صحية وآمنة، لافتا إلى أن العمل جار لتركيب شاشات خارج المسلخ، يتم من خلالها إعلان رقم المستفيد للدخول للخدمة. 4 سنوات انتظار كانت بلدية محافظة خميس مشيط أكدت في 2016، عن إنشاء مشروع الأنعام النموذجي الجديد بشمال المحافظة، ويتضمن أحدث الآليات العالمية وآخر تقنيات المسالخ الحديثة، بسعة 4 صالات ذبح ذات مساحات شاسعة، منها صالتا ذبح آلي وصالة نصف آلي، وصالة يدوي، فيما لا زال المشروع مقيدا ضمن الانتظار رغم التوسع الجغرافي المتزايد بالمحافظة. إجراءات بالمسلخ شاشات إلكترونية لعرض أرقام المستفيدين دخول 30 مستفيدا في كل دفعة تحديد مسارات ونقاط تضمن المسافة الصحية تسليم المستفيد كماما وتعقيم يديه بمجرد الدخول تحديد 7 دقائق مدة الخدمة
