أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور وائل مطير ل«الوطن»، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدا في منع دخول كورونا والحد من انتشاره في حالة وصوله -لا سمح الله- من خلال المنافذ البحرية والجوية والبرية. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها على منفذ الشميسي، ورافقته «الوطن» كوسيلة إعلامية وحيدة فيها. تعاضد أوضح مطير أن منسوبي وزارة الصحة ينفذون الأوامر جنبا إلى جنب مع رجال الأمن العام وأمن الطرق لحماية مكةالمكرمة وقاطنيها من دخول هذا المرض أو انتشاره، وقال «الرسالة التي أود أن أوجهها للمجتمع بأسره أن حكومتنا الرشيدة تقوم بأدوارها على أكمل وجه، وللمواطن دور كبير في التعرف على سبل الوقاية والحماية من هذا المرض له ولكامل أسرته»، مشددا على ضرورة اتباع الأنظمة والتعليمات الصحية السليمة والإرشادات الوقائية، منوها بتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل الهادفة لإيقاف التجمعات غير الضرورية، مثمنا ما يتمتع به الشعب السعودي من قوة وعزيمة باتباع إرشادات الوقاية. إجراءات أوضح مطير آلية التعامل مع الحالات المشتبه بها والتي تتم من خلال المركز الذي تم إنشاؤه بمركز الشميسي لفحص المعتمر أو غير المعتمر إذا تم الاشتباه به حيث يجرى له الفحص البصري، مع حجر الحالات التي تتطلب ذلك عن طريق تنسيق وزارة الصحة مع الهلال الأحمر المتواجد بالمركز أو في المنافذ الأخرى لمداخل مكةالمكرمة، لنقلهم إلى المستشفيات لإكمال علاجهم وتقديم الخدمات الصحية المتكاملة لأي حالة يتم حجرها. مشاركون من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة حمد العتيبي ل«الوطن»، أن عدد المشاركين في فرز الحالات 100 ممارس صحي يتمركزون في مداخل مكة الستة وعلى مدار الساعة، مشيرا إلى أن عملية الفرز البصري تتمثل بقياس درجة الحرارة عن بعد للحالات المشتبه بها للزائرين، وفي حالة وجود أي عارض صحي في الجهاز التنفسي يتم إبلاغ مركز القيادة والتحكم على الفور، ومن ثم التعامل مباشرة مع هذه الحالات كل حالة بحسب وضعها، منوها بأهمية التوعية الصحية واتباع الخطوات الوقائية لكون الوقاية خير من العلاج. وقوف كانت «الوطن» وقفت ميدانيا أمس بمركز الشميسي على الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة في فحص الحالات المشتبه بها للزائرين وآلية التعامل معها، كما التقت بعدد من المعتمرين المقيمين الذين تم منع دخولهم مكةالمكرمة حيث أكدوا عدم اطلاعهم وعلمهم بالمنع لبعدهم عن الوسائل الإعلامية.