تداولت وسائل الإعلام الأمريكية في سبتمبر الماضي خبرا مفاده أن شركة ناشئة في كاليفورنيا تعمل مع القوات الجوية الأمريكية لتطوير طائرة أسرع من الصوت يمكن استخدامها كطائرة رئاسة. وبحسب (سي إن إن) فقد تسلمت شركة Exosonic عقدًا لتطوير الطائرة بعد أن أثارت إعجاب الجيش الأمريكي. الطائرة الأسرع من الصوت تطير بسرعة 1,8 ماخ وتم تطويرها عن الطائرة التجارية Exosonic التي تتسع ل70 راكبًا وهي الأفضل في طائرات رجال الأعمال حيث مقصورتها مصنوعة من الجلد الفاخر، وتجهيزاتها من خشب البلوط والكوارتز .وتختلف وظائف الطائرات الرئاسية حسب الحاجة ، ولكن يمكن استخدام هذه الطائرة في المقام الأول كطائرة الرئاسة الثانية ، وهي إشارة للطائرات التي تقل نائب الرئيس الأمريكي.