عملت المملكة العربية السعودية جهدا كبيرا في مكافحة فيروس كورونا ضمن مسارين متوازيين يتمثلان في مكافحة الوباء والحد من انتشاره . فأولت حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماما بالغا اتجاة المواطنين في داخل المملكة وخارجها خلال جائحة كورونا ،وتتمثل ذلك في عدة نقاط : - أوقفت الدراسة، ثم تبعها إغلاق حركة الطيران، وإغلاق الحدود البرية وإغلاق الملاحة البحرية ثم ايقاف المناشط الرياضية تدريجيًا، ثمّ اغلاق أماكن التجمّعات العامة، ثمّ تقليص العمل بالدوائر الحكومية ، فجعلت حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله سلامة الوطن والمواطن الرقم واحد . - منعت الدولة حفظها الله أثناء جائحة كورونا قطع الكهرباء والماء حتى الذين تعثروا بالسداد . - تكفلت الدولة بعلاج جميع المصابين بفيروس كورونا سواء كانوا مواطنيين او مقيمين بصفة نظامية او غير نظامية . - لم يكن هناك أي تمييز في المسح الوبائي بين السعوديين وغير السعوديين . - الدعم الإلكتروني الحاصل بتطبيق تطمن أثبتت فعالية كبيرة جدا والحد من انتشار هذا الوباء . - توفير معدات عالية جدا لتعقيم المنشآت الضخمة كالمطارات ، وايضا توفير معدات حديثة جدا ودقيقة جدا في رئاسة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة . - المشاركة البحثية في بروتوكولات عديدة لتبين مدى استجابة المرضى للعلاج على بعض العقارات من عدمه . - .وفي المجال العلمي سخرت وزارة التعليم جميع إمكانياتها لتسيير العملية التعليمية، وتغطية ما يمكن عمله خلال فترة التوقف لإفادة أبنائها في جهود دؤوبة، وأنشأت وزارة التعليم تطبيق منصتي واثبتت فعالية ونجاح هذا التطبيق . - فخارج المملكة عملت الدولة حفظها الله تأمين أسطول من الناقل الجوي خطوط الجوية السعودية لتأمين رجوع المواطنين من الخارج على حساب الدولة حفظها الله ، وتأمين سكن لهم في افضل الفنادق لمدة 14 يوم ،وتكفلت الدولة حفظها الله كافة المصاريف المتعلقة بالإقامة والأكل. - تعويض مبلغ مقداره 500 ألف ريال لذوي المتوفى بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد الذي يعمل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنياً كان أم عسكرياً، وسعودياً كان أم غير سعودي . حفظ الله قيادتنا الرشيدة وأيدها بتوفيقه وعونه ومتعها بتمام الصحة والعافية. الدكتور عيسى عباس محمد واكد . القريات .منطقة الجوف