كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم أمس، عن قرب إعلان الوزارة تغييرات إدارية في هيكلتها الحالية، واصفاً تلك التغييرات ب''البسيطة''، التي تتجه نحو دمج عدد من الإدارات القديمة، وإلغاء أخرى، وإنشاء إدارات جديدة. وأكد المصدر، وفقاً لخبر الزميل "خالد الجعيد" – نشرته "الاقتصادية" اليوم – فإن ما تناقلته بعض مواقع الشبكة العنكبوتية، من أن هناك، خطة لوزارة التربية لتصحيح مسارها، من خلال دمج 10 إدارات قديمة، وإنشاء أربع أخرى، وإلغاء 16 منصبا إداريا في عدد من إدارات وزارة التربية غير صحيح في مُجمله، إلا أنه أشار إلى وجود تفصيلات لتغييرات بسيطة في هذا الشأن، ونوه المصدر إلى أن تفاصيل تلك التغييرات ستعلنها وزارة التربية عبر موقعها الرسمي خلال اليومين المقبلين. وكان عدد من مواقع الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، قد تناقلت في اليومين الماضيين، بيانا وصف ب''خطة وزارة التربية والتعليم لتصحيح مسارها بعد عيد الفطر المبارك''، حيث اشتمل البيان على إلغاء 16 منصباً، منها المساعد للخدمات المساندة، وإدارات ''الشؤون الإدارية والمالية، والميزانية، ومراقبة المخزون، والمشتريات، وشؤون الموظفين، وشؤون المعلمين، وإدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية، وتقنية المعلومات، والمتابعة، والتوعية الإسلامية، والتخطيط والتطوير، والموهوبين''، كما اشتمل البيان على إنشاء أربع إدارات جديدة، ك''إدارة التعاملات الإلكترونية، وخدمات المعلمين، والموظفين، وإدارة خدمات الطلاب من حيث المرجعية والارتباط''، في حين دُمجت 10 إدارات مختلفة، ك''دمج التوعية الإسلامية بالنشاط الطلابي، والتخطيط والتطوير مع التقويم الشامل، والموهوبين مع التربية الخاصة، وقضايا المعلمين مع الإشراف التربوي، والإشراف والتنفيذ مع المراجعة الداخلية، والتشغيل والصيانة مع الخدمات العامة، والميزانية مع المالية، ودمج المتابعة مع الإدارة القانونية، والمخزون مع المستودعات، ودمج بقية الأقسام الداخلية وتحديدها بتسلسل إداري موحد للوزارة وجميع المناطق التعليمية" .
