تحارب المملكة العربية السعودية الإرهاب نيابة عن العالم وهي في مقدمة الدول التي أسست واشتركت في تأسيس تحالفات لمواجهة الإرهاب على عكس بعض الدول التي تساند الإرهاب وتصدر البيانات لدعم الإرهابيين بل وتوفر لهم الملاذ الآمن. هجوم الزلفي الأحد الماضي أكبر دليل على أن المملكة مستهدفة وتواجه حربا شرسة من الإرهابيين والدول الداعمة للإرهاب لكن بفضل الله ويقظة رجال الأمن تم إحباط مخطط إرهابي كان الهدف منه ضرب أمن واستقرار المملكة بلد الأمن والأمان لكن رجالنا وأبناؤنا في الأمن يرصدون كل تحركات هؤلاء الإرهابيين وقادرون على صد أي أعداء بكل حزم وعزم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأمن والآمنين في هذا البلد الأمين. ما حدث في محافظة الزلفي أكد أن لهذا البلد رجال أقوياء أشداء قادرين على حمايته لكن هناك في بلاد الأعداء لا يرون جهود المملكة في مواجهة الإرهاب ورغم إعلان التفاصيل حول هجوم الزلفي والتخطيط المسبق لهذه العملية الجبانة تجد من يدافع عن هؤلاء الإرهابيين الذين تصدوا لهم رجال الامن بكل حزم وعزم لكن نحن على يقين أن كل من يدافع عن الإرهابيين بحجة حقوق الإنسان يدعمون هؤلاء الإرهابيين ويدعمون الإرهاب في كل انحاء العالم. مملكة الحزم والعزم أعدمت 37 إرهابي ينتمون لتنظيم داعش وبعضهم على صلة بنظام الملالي الإرهابي وتبنوا أفكار إرهابية وشكلوا خلايا إرهابية وحاولوا إشاعة الفوضى والإضرار بالسلم والأمن بالإضافة إلى مهاجمة المقار الأمنية وقتل عدد من رجال الأمن وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات أجنبية ورغم كل هذه الجرائم تم محاكمتهم محاكمة عادلة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية والقضاء الشرعي وصدرت بحقهم صكوك شرعية تقضي بثبوت ما نسب إليهم وصدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا السعودية بها قضاء عادل لا يظلم أحد ولا يتم الحكم على أحد بالإعدام إلا إذا ثبت إدانته ورغم ذلك تجد من يدعمون الإرهاب لا يروا غير مصلحتهم ويخدعون الناس باسم حقوق الإنسان وهذا المنطق الأعمى ساهم في تدمير دول بأكملها وللأسف ساهم في ذلك كيانات دولية كبرى كانت تعتبر جماعات إرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية جماعة سياسية وليست إرهابية خرجت من رحمها جماعات أخرى قتلت وسفكت دماء الأبرياء باسم الدين بينما الإرهاب لادين له. المملكة العربية السعودية تواجه الإرهاب في الخارج والداخل وتبني مستقبلها ومستقبل أبنائها بالعزيمة والإيمان وقادرة على دحر الإرهاب والإرهابيين ولن يستطيع الإرهاب كسر عزيمتها لأن أبناؤها كما قال سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مثل جبل طويق. حفظ الله مملكتنا الحبيبة من الإرهاب والإرهابيين.