أكد أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أن ذكرى اليوم الوطني تحمل صوراً عديدة من الذكريات والخواطر تتوارد إلى الذهن تستحضر معها القيمة الغالية الرفيعة التي يمثلها هذا اليوم الغالي علينا جميعاً. وقال إن هذه المناسبة الوطنية المجيدة تتجاوز معنى ذكرى، لتصبح أحد فصول التاريخ المعاصر، وإحدى الملاحم الباقية على مر العصور. وأكد أمير الباحة أن رؤية الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله – كانت تنطلق نحو بناء الفرد قبل بناء البلاد، فأخرجه إلى صروح العلم والمعرفة وأزال عنه غمام الجهل والظلام، مما كتب لهذه الحضارة القائمة التطور السريع، التي انطلقت من الأساس الصحيح ومن قاعدة إسلامية راسخة فهذه البلاد الطاهرة، فهي الحاضر المشرق الذي يشع ضياؤه وسط عالمنا المتحضر. ومضى يقول» إن عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما هو إلا امتداد لعطاءات الخير والنماء التي تعيشها بلادنا، حيث أولى – حفظه الله – جل اهتمامه ورعايته بالوطن وأبنائه والوقوف بجانبهم وتأمين كل سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية لهم في شتى المجالات، وتجلت أجمل صور المواطنة الصادقة في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة ضد الأعمال الإرهابية وضد كل فكر متطرف من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره. وزاد بقوله» من الإنصاف القول إن عهده يُعد من العهود ذات المحك لقدرات القادة حيال استتباب الأمن والاستقرار لهذه البلاد، والذود عنها بكل قوة حول مايحاك من مؤامرات، وما تلجأ إليه النفوس المريضة الحاقدة من أعمال تخريبية لن تؤثرعلى مسيرة هذا الكيان بل تزيده شموخاً وعلواً لأنه البلد المؤمن بكتاب الله الواثق بقيادته الحكيمة «.