الحمد لله سبحانه وتعالى على حفظه للمملكة برجوع ابنها البار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب الأيادي الخيرة في شتى مجالات الحياة وزارع الخير والعطاء لهذا الوطن ومواطنيه ، ومعلم الإنسانية كيف يكون العطاء والكرم وكيف يكون الخير موصولاً لكل البشر ولا يقتصر على مكان أو زمان محدد. وخير دليل على ذلك جهود سموه فى الإغاثة وإنشاء سموه لجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة للإغاثة التى اهتمت بما يوجد في بعض الدول الشقيقة والصديقة من مجاعات وفقر وحاجة للمساعدة حيث يكثر الجوع وتنتشر الأمراض وتكثر الوفيات ويشيع الجهل ، فسارع صاحب القلب الكبير الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لنجدة هؤلاء المنكوبين فكانت هذه اللجنة ثمرة من الثِمرات اليانعة التي امتدت بها يد سلطان الخير إلى المنكوبين في العالم، وبخاصة فى أفريقيا. هذه اللجنة خاصة بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان كما هو موضح من اسمها ولعل هذا هو أهم ما يميز اللجنة حيث تكتسب من حملها لاسم سموه دعماً مادياً ومعنوياً يمكنها من القيام بمهام تختلف عن نشاطات الهيئات الأخرى إضافة لمشاركتها الهيئات الأخرى في بعض ما تقوم به من أنشطة ولا عجب أن تحوز جهود اللجنة على إعجاب كثير من الدول والمنظمات سواء التميز بسرعة الأداء أو الدقة في التنفيذ أو الوصول لمناطق يصعب على الغير الوصول إليها بسبب الظروف المناخية أو السياسية. كل هذا النجاح أتى بفضل الدعم السخي الذي قدمه سمو الأمير سلطان للمنكوبين من هذه الدول، لذلك لا عجب أن يتابع العالم كله أخبار الأمير الصحية ليطمئن على راعى الإنسانية وسلطان الخير الذى ملأ كل بقاع الأرض خيرا وعطاءً مما وهبه الله له لذلك ندعو الله سبحانه، وتعالى أن يمتع سموه بالصحة والعافية. * مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفى الأمير سلمان بالرياض