تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه، أحيا الفنان الكبير محمد عبده حفلا موسيقيا على مسرح "محمد عبده أرينا" تحت تنظيم "مجموعة روتانا للموسيقى".. وكان القدير محمد عبده، قد عقد مؤتمرا صحافيا قبيل الحفل مباشرة مع أ.سالم الهندي، حيث أكد أن ما حققته من نجاح هو بتوفيق من الله تعالى. وثانيا سببه حرصي والحفاظ فيما أقدم على إثراء التراث من خلال تنوع أعمالي، سواء كانت الأغاني الوجدانية، الوطنية، العاطفية، الاجتماعية وغيرها. وكنت أشارك المستمعين من أبناء وطني والجمهور العربي أعمالي بصدق وإخلاص وهذا ما أثمر عنه الإقبال الكبير بعد 60 سنة من العطاء كافحت فيها وما زرعته حصدته والحمد لله". ولم يخف فنان العرب فخره بنجله عبدالرحمن الذي تعاون معه كملحن مؤخراً في أغنية "جت وأقبلت"، كاشفا أن نجله درس مؤخرا في معهد الكونسرفتوار بفرنسا لأربعة أشهر، وأصبح عازفا ماهرا على آلة البيانو وينتظره بإذن الله مستقبلا جميلا. ولأن الحفل تزامن مع إعلان روتانا عن عمل جديد لمحمد عبده بعنوان "المداوي" من كلمات الأمير فيصل بن تركي بن ناصر ومن ألحان أحمد الهرمي، وتوزيع وليد فايد. وقد افتتح حفلة "جلسة فنان العرب"، المطرب رامي عبدالله أحد نجوم جيل الشباب الواعدين في مجموعة روتانا، الذي شكر المستشار تركي آل الشيخ على تشجيعه الدائم لجيل الشباب واختياره ليشارك مع محمد عبده في حفله، وتقديمه عددا من أغاني محمد عبده بصوته. كما كشف في الكواليس أنه يجهز جديده مع روتانا. وقد جاء حفل محمد عبده على وصلتين تخللتهما استراحة قصيرة. حيث بدأها "فنان العرب" بأغنية "الرياض" تلتها روائعه "أنشودة مطر" ثم، "ذيك الليالي، جمرة غضى، رماد المصابيح، ما في داعي، وأنهى الوصلة بأغنيته "مري قلبي يوم". وانطلقت الوصلة الثانية، بأغنية "موعد الأحباب" ثم، مذهلة، الأماكن، اختلفنا، ابي منه الخبر" وختم حفله بأغنية "ما عاد بدري" ليودع الجمهور بشوق للقائهم في حفله القادم. هذا وشاركت الفرقة الموسيقية التي وصلت إلى "70 عازفا" تحت قيادة المايسترو هاني فرحات، حيث تجاوز عدد العازفين السعوديين نصف الفرقة.