يعود برنامج "شاعر الراية" في نسخته الثانية، بشكل جديد مختلف عن نسخته الأولى، والذي تنظمه "هيئة الإذاعة والتلفزيون" في إطار استراتيجيتها لدعم الأدب والشعر في المملكة، واكتشاف مواهب من أبناء وبنات الوطن وتسخيرها للثقافة المجتمعية، وما يخدم القيم والتوجهات الوطنية والاجتماعية والإنسانية، بعد أن حقق في نسخته الأولى نجاحات كبيرة، والتي اختتمت ليالية العام الماضي "2022" وسط ردود أفعال إيجابية وأصداءً واسعة، جاءت على مستوى كبير، حيث حظي بمشاهدات عالية اتسمت حلقات البرنامج بقيم قدمها المتسابقون مُعيدين حضور قافية الشعر النبطي من جديد. هذا وتم تدشين التسجيل من أجل المشاركة فيه يوم الاثنين المنصرم، الموافق "15 مايو" ويستمر حتى "30 يونيو" من العام الجاري، في برنامج "الراية"، الذي يُعد الأعلى قيمة ورقماً ماليا في الجوائز، حيث بلغت "مليوني ريال"، بعد تجارب تلفزيونية وإذاعية اهتمت بالأدب الشعبي وساهمت في نشره ولفت النظر إليه. وحظى البرنامج في نسخته الأولى، بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن، كشخصية رمزية مؤثرة في مجال الأدب والشعر والإبداع على نطاق واسع في الوطن العربي، كما ساهم البرنامج في عودة الاهتمام بالشعر والأدب، وبوجود لجنة تحكيم يعتبرون من أهم الشعراء في الخليج العربي يتقدمهم: ناصر السبيعي، نايف صقر، خالد المريخي. يذكر أن برنامج "شاعر الراية" يعود في نسخته الثانية محملاً بعدد من المفاجآت التي عززت من خلال تجربة النسخة الأولى، والتي تم رصدها، لكي تسهم في مزيد من نجاح البرنامج وانتشاره على نطاق واسع.