قال أليو سيسي مدرب السنغال: إنه سيبدأ التفكير في الأسلوب المناسب لمواجهة الإكوادور في ختام المجموعة الأولى بكأس العالم في مباراة ستحدد مصيره من التأهل إلى دور الستة عشر. وعوض منتخب السنغال هزيمته 2-صفر أمام هولندا في المباراة الأولى ليفوز 3-1 على قطر ويستعيد آماله في التأهل إلى الدور الثاني. وتختم مباريات المجموعة يوم الثلاثاء بمباراتي السنغال ضد الإكوادور وقطر ضد هولندا. وأبلغ سيسي مؤتمراً صحفياً: «علينا التفكير في الأسلوب المناسب لآخر مباراة فنحن بحاجة للفوز للتأهل إلى دور الستة عشر». «يجب أن نركز بشكل أفضل فكان يمكن تفادي الهدف الذي اهتزت به شباكنا (أمام قطر)، لكن مباراة الإكوادور ستكون مختلفة، وأشار سيسي إلى أن فريقه كان يمكن أن ينهي المباراة فائزاً بنتيجة أكبر. وأضاف: «بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد وتقدمنا 2-صفر ثم تراجعنا بعد ذلك إذ كانت قطر أكثر شراسة وقلصت الفارق». «لكن مرة أخرى كنا أفضل في التحول من الدفاع للهجوم ونجحنا في تسجيل الهدف الثالث الحاسم». وأوضح سيسي أن الأهم بالنسبة له هو الأداء الجماعي للفريق ودخول بعض اللاعبين الجدد بعد إجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية. وقال: «الفريق قام بما طلبته منه، فالعمل الجماعي هو الأساس، نعم من الصعب تعويض ساديو ماني لكن في النهاية فهذه رياضة جماعية». وربما يجد منتخب السنغال نفسه في موقف مشابه لما حدث في 2018 عندما ودع البطولة في روسيا من دور المجموعات بسبب نقاط اللعب النظيف. وتساوت السنغال واليابان في كل شيء من عدد النقاط إلى فارق الأهداف والأهداف المسجلة والتي استقبلتها شباكهما ليتم اللجوء إلى نقاط اللعب النظيف. وحصل لاعبو السنغال على ستة إنذارات مقابل أربعة لليابان ليقتنص المنتخب الآسيوي المركز الثاني خلف بولندا. وحتى الآن حصل لاعبو السنغال على خمسة إنذارات في مباراتين. وقال سيسي: «لم أطلب من اللاعبين اللعب بحذر، والإنذارات هي قرار الحكام».