وجّه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، انتقاداً لاذعاً الخميس للمعترضين على استضافة قطر مونديال 2022 بسبب سجلها في مجال الحريات وحقوق الإنسان. وفي حديث مع مراسلين تلفزيونيين في الدوحة، ردّ ابن إبراهيم، أحد أعضاء العائلة الحاكمة في البحرين، على سؤال حيال الحملة الشرسة التي تتعرض لها قطر المنضوية تحت لواء اتحاده الآسيوي «أقول القافلة تسير وأكملوا المقطع». تابع سلمان، «التنظيم مشرق والأجواء إيجابية. الإخوان (في قطر) لم يقصّروا في المنشآت والملاعب وأعتقد أنها ستكون من أنجح البطولات». وتواجه قطر منذ 12 عاماً عندما حصلت على حق استضافة جدلي، حملة انتقادات شرسة وسيلاً متعاظماً من الهجمات بسبب مواضيع شتّى تتراوح من شراء الأصوات، سجلّها في مجال الحريّات وحقوق الإنسان والمرأة، وخصوصاً التعامل مع العمال المهاجرين من جنوب القارة الآسيوية. لكن المسؤولين القطريين يردّون على ذلك بأن بلادهم هي عرضة «للعنصرية» و»المعايير المزدوجة»، وأشاروا إلى الإصلاحات المتعلقة بظروف العمل والسلامة والحد الأدنى للأجور التي تم الترحيب بها باعتبارها رائدة في منطقة الخليج. وسيتبوأ سلمان (57 عاماً) في شباط / فبراير المقبل في المنامة، رئاسة الاتحاد القاري لولاية ثالثة توالياً، بعد اقتصار لائحة المرشحين على اسمه دون أي منافس آخر، إثر حصوله على دعم الاتحادات ال47، يُذكر أن ابن إبراهيم خسر السباق على رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) أمام رئيسه الحالي السويسري جاني إنفانتينو في 26 شباط / فبراير 2016 بنتيجة 115 - 88 صوتاً.
