في الحقيقة لا أدري من أين أبدأ ومن أين سأنتهي، تتوقف اللغة وما فيها من أفكار ومعانٍ تجاهك يا وطني، فلو كنتُ شخصاً وافداً أو مُغترباً لذكرتُ محاسنك ومزاياك وفضلك عليّ، فكيف إن كنتُ فرداً من أفرادك وابناً من أبنائك، يختلط ضجيج الحب والولاء لِينُمّ ما بداخلي فيترجمه قلمي وما يخطُه تعبيراً وإجلالاً لك أيها الوطن العظيم، قوة الوطنية هو أن نحترم النظام ونحافظ على المُمتلكات ونمتثل لقرارات ولاة الأمر، وأن نعمل ونجتهد ونُنجز ونشارك ونسعى ونساهم في التنمية، اليوم الوطني هو يوم تجديد المحبة والسلام والوحدة الوطنية، تذكُر الأمن والأمان والرخاء وما تقوم به جهود مملكتنا الحبيبة ثم شُكر الله عليها، دُمتَ عزيزاً شامخاً متقدماً بالنمو والازدهار. * اختصاصية اجتماعية