نظم نادي جازان الأدبي بالتعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية أمسية شعرية، وذلك بمناسبة اليوم الوطني 92 للمملكة العربية السعودية. بُدئ الحفل بالسلام الملكي، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم رحب عضو جمعية الكشافة العربية السعودية، الأستاذ محمد بكري بالحضور وأعضاء نادي جازان الأدبي وبعدها أعطيت الكلمة للأستاذ علاء قيسي مقدم لقاء الأمسية الشعرية وفرسانها الأربعة. الفارس الأول: الفارس الأول هو الشاعر المخضرم، الأستاذ إبراهيم صعابي الذي كانت قصائده تنبع من داخله حيث لم يستطع أن يتمالك نفسه من شدة حبه لوطنه وما يجري داخل أعماقه من حب لهذا الكيان الشامخ. حيث أجهش بالبكاء في عدة مرات أثناء إلقائه قصيدته الأولى بعنوان (حبيبتي). حيث قال، "هذه هي حبيبتي وليس لنا إلا أن نحبها". تعثرت كلماته من فيض كان بداخله وصفق له الجمهور طويلاً. الفارس الثاني: الأستاذ أحمد زقيل كان هو الفارس الثاني بعد الأستاذ صعابي، له عدة دواوين تحت الطبع، شارك مع جمعية الكشافة العربية السعودية في أعوام ماضية، قدم اعتذاره لأنه جاء بعد هامة أو قامة من قمم جازان، حيث عبر عن ذلك بنفسه. كما أشاد زقيل بجهود رئيس نادي جازان الأدبي، الأستاذ حسن الصلهبي. وقال إنه هفا بالنادي إلى مراحل تصل عنان السماء، وهو تعبير مجازي يقصد به كثرة ما يقوم به الصلهبي من أعمال تجير لأدبي جازان. الفارس الثالث: هو الدكتور حسن صميلي، محاضر بجامعة جازان ومثل الجامعة في مناسبات عديدة، وحاز على الكثير من الجوائز عددها مقدم اللقاء كما عدد من قبله إسهامات الفارسين الأول والثاني. له ديوان (موت يشتهي الورد) وديوان (سفر في تخوم الذاكرة)، و(نزهة) التي فازت بجائزة الشيخ زائد. وهو مشارك في العديد من المسابقات. بدأ بقصيدة (وطن العز) والتي كانت تحتوي على العديد من الملاحم والنار، وفيها قدم الملك سلمان على أنه سيد التاريخ والمعارك تعرفه. الفارس الرابع: شيخة الحكمي كانت هي الفارس الأخير. قال عنها الأستاذ قيسي إنها بنت أبيها وأنها تعلمت منه الشعر ويظل الشعر متنفساً لها، تمتاز الحكمي بالشعر العمودي، تغنت لوطنها وبحبها لخادم الحرمين الشريفين قائلة، "الملك المقدام إن قال يفعل". وفي الجولة الثانية تواصلت كلمات الشعراء بالتغني بالوطن كل على حروفه وأوزانه الخاصة، وقالت أيضاً: "أنت حسن يتيه فيه الخيال"، ومن ضمن مقاطعها التي صفق لها الجمهور طويلاً هذا المقطع، "وكل البقاع والأرض جازان" كلمة الدكتور عبد الله جحلان: رحب الدكتور عبد الله جحلان نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية بالحضور، واقترح على النادي بأن تسجل هذه الأمسية في كتاب، ليس فقط في وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، ولكن في كتاب على أن يستمر التعاون بين نادي جازان الأدبي وجمعية الكشافة العربية السعودية، واقترح أيضاً بأن يكون الاحتفال باليوم الوطني جامعاً للنادي والجمعية في كل عام. كلمة رئيس نادي جازان الأدبي: في كلمة مختصرة، عبر الأستاذ حسن الصلهبي رئيس أدبي جازان عن سعادته لهذا الحضور، وأبدى سعادته أيضاً لهذا التعاون بين النادي وجمعية الكشافة العربية السعودية، وتمنى سيادته أن يستمر هذا التعاون في مناسبات أخرى. كما قدم شكره للشعراء الأربعة ومقدم اللقاء ولما قدموه. وفي نهاية الحفل قدم دروعاً تذكارية لأعضاء ومنسوبي جمعية الكشافة العربية السعودية وكذلك الدروع والمكافآت للفرسان الأربعة بالإضافة لمقدم اللقاء، كما تم تبادل الهدايا التذكارية لهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع.
