لما اخترتم المملكة العربية السعودية لتقديم 'ليريك' وعرض خطط 'كاديلاك' المستقبلية؟ إن التزامنا تجاه المملكة العربية السعودية متجذّر عميقاً ضمن إرث 'كاديلاك' العريق، وهو يُعدّ جزءاً محورياً من طموحاتنا المستقبلية. ونحن سنقوم على مدى السنوات العديدة القادمة برسم معالم مستقبل التنقُّل الفاخر عبر سلسلة من المركبات الكهربائية الجديدة المشوّقة، والتي تتميّز بالتطوُّرات التقنية المصمَّمة لإحداث ثورة في مجال التنقُّل والدور الذي يلعبه. وهذا يتلاقى مع التطلُّعات الطموحة للمملكة ضمن إطار 'رؤية السعودية 2030' والتي تنصّ على ضرورة أن تكون 30٪ من وسائل النقل في مدينة الرياض كهربائية بحلول العام 2030. كيف ستتأكّدون من جهوزية المملكة العربية السعودية لهذا التحوُّل؟ لقد انطلق فعلاً العصر الجديد للتنقُّل، ونستطيع القول إن التحوُّل يمضي على الدرب الصحيح. والتزام المملكة بالحياد الصفري بحلول سنة 2060 يعني أن السعودية تعمل على التطوير السريع لقطاعات جديدة ملائمة للمستقبل وتتمتّع بالقوّة والمناعة اللازمة. ولدعم هذا الأمر، سوف نعمل عن كثب مع كامل النظام الإيكولوجي في السعودية لضمان جهوزية البنية التحتية وتعزيز مستويات تبنّي العملاء للمركبات الكهربائية بالتلازُم مع ما تقوم به شركتنا الأم 'جنرال موتورز'. وهذا الأمر يشمل الحكومة السعودية، والشركاء من المؤسَّسات المختلفة، وكذلك القطاع المتنامي للشركات الناشئة في مختلف أنحاء المملكة لأجل دعم المستقبل الذي نرغب جميعنا بالوصول إليه. إلى جانب هذا، قامت 'جنرال موتورز' ولا تزال، بالإضافة لشبكة وكلائنا، باستثمارات بارزة في منشآتنا ومرافقنا وموظّفينا في كل أرجاء المملكة للتمكُّن من خدمة المركبات الكهربائية والارتقاء بتجربة المُلكية. ما الدروس التي تعلَّمَتها 'كاديلاك' من البرامج السابقة للمركبات الكهربائية وكيف يتم تطبيق هذا في 'كاديلاك'؟ تتمتّع 'كاديلاك' بخبرة طويلة كسبتها جنرال موتورز على مدى 25 سنة في مجال المركبات الكهربائية، بدءاً من EV1 في العام 1996، وصولاً إلى الأسطول الحالي من المركبات الكهربائية شاملة 'شفروليه بولت EUV'، 'إكوينوكس EV' و'بليزر EV'، وكذلك 'جي إم سي هامر EV' و'كاديلاك ليريك'. إضافة للخبرات الهندسية والتصنيعية، كسبنا أيضاً المزيد من المعلومات حول استخدام السائقين لمركباتهم في العالم الفعلي – مثلاً أين يشحنون مركباتهم، وكم مرّة، ومعدّل مسافة الرحلة التي يقومون بها، وغير هذا. ويتم أخذ كل هذه المعلومات بعين الاعتبار عند تطوير الجيل المقبل من المركبات الكهربائية. لكن بالطبع فإن المستقبل سيتحدَّد بواسطة التقنية وهو مجال نحن روّاد فيه. وعبر تطوير بنية هندسية كهربائية جديدة، فإن كل منتَج جديد يُعتبَر عندها فرصة بحد ذاته لإعادة التفكير بما هو ممكن والارتقاء بالعلامة التجارية للأعلى. ومن المهم ذكره أن العمود الفقري لأسطول 'كاديلاك' هو منصّة بطارية 'آلتيوم' المتطوّرة من 'جنرال موتورز'، والتي توفر الأداء ومدى القيادة اللذين يتخطّيان بذلك العديد من المركبات العاملة بالوقود. ما الذي سيحصل لمركبات 'كاديلاك' ذات محرّكات الاحتراق الداخلي التي يتم طرحها خلال السنوات القليلة القادمة؟ إن مجموعتنا الحالية من مركبات محرّكات الاحتراق الداخلي تحقّق نتائج ممتازة في المملكة العربية السعودية والمنطقة، مما يعكس خبرات العلامة التجارية التي كسبتها على مدى 120 سنة في مجالات التصميم والأداء والحِرَفية الراقية. وبينما نؤكّد على حماستنا للانطلاق بهذا الفصل الجديد من قطاع التنقُّل والتزامنا بمستقبلنا الكهربائي بالكامل، نشير إلى أن مجموعتنا من مركبات محرّكات الاحتراق الداخلي ستتواجد جنباً إلى جنب مع مجموعة مركباتنا الكهربائية الرائدة عالمياً في المستقبل القريب. هل ستتمتّع المركبات الكهربائية بعناصر تصميمية متميّزة تضعها على مسافة من غيرها ضمن مجموعة 'كاديلاك'؟ نعم. فمركباتنا الكهربائية المستقبلية ترتكز على هندسة بنيوية جديدة، وهذا بالتالي يوفر فرصاً وإمكانات جديدة من ناحية التصميم الداخلي والخارجي. وعلى سبيل المثال، ونظراً لعدم الحاجة للنفق الخاص بنظام نقل الحركة، فقد تمت إزالة الكونسول الوسطي لتوفير المزيد من المساحة لركّاب المقاعد الأمامية. وتتميّز المقصورات الداخلية بكونها سلسة وأنيقة مع التركيز على العناصر التصميمية الثانوية والملحقة، بما في ذلك الأنماط الدقيقة المشغولة بالليزر عبر الخشب فوق الديكورات المعدنية، وهو أمر لم يحصل سابقاً. يُشار إلى أن سيارة 'سليستيك'، التي ستتبع 'ليريك' قريباً، ستشكّل تحدّياً ضمن فئة المركبات فائقة الفخامة وذلك عبر المستويات الجديدة من الرقي والتطوُّر التي سترسي المعايير من ناحية التصميم والخصائص التقنية، وهي تهدف لإعادة تعريف مفهوم السفر كتجربة شخصية وخاصّة جداً وتولّد استجابة حسّية مفعَمة بالمشاعر والأحاسيس الراقية. كما إنها ستحمل العديد من المزايا الأولى من نوعها بقطاع السيارات، كالسقف الزجاجي الذكي و ميّزة النفاذ المتبدّل للضوء على سبيل المثال لا الحصر.