أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن هناك ترتيبات داخل جيش الاحتلال لشن عدوان عسكري واسع شمالي الضفة الغربية. وقالت القناة (12) العبرية: إن "المنظومة الأمنية في حالة تأهب قصوى قبيل الأعياد بسبب تحذيرات من عمليات فلسطينية". وأضافت: "وفي نفس الوقت يوجد هناك ترتيبات لعملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية". كما ونقلت القناة حديث مسؤول عسكري بأن "الأيام المقبلة هي فترات اختبار، في أي مكان لا تنشط فيه السلطة الفلسطينية، فإن إسرائيل ستدخل وتزيد نشاطها". وفي وقتٍ سابقٍ، قال وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، إن "الجيش، والشاباك، والشرطة، يعملون بقدر كبير من القوة الاستخبارية والكثير من الأنشطة الهجومية والدفاعية". وتابع غانتس في حديث للقناة (12) العبرية، أنه "تم الدفع بأكثر من عشر كتائب في الضفة الغربية، وعززنا القوات على خط التماس". وأضاف: "أتمنى أن لا يدخل الجيش في جولة قتال جديدة على أي من الجبهات قبل انتخابات (كنيست) المقبلة". وتابع غانتس "نحن بحاجة إلى مواصلة نشاطنا وعملياتنا هجوميا ودفاعيا بقدر ما هو ضروري وفي كل مكان ولن تتوقف حتى استعادة الهدوء". من جهة أخرى أصيب سبعة من جنود الاحتلال، السبت، جراء استهداف برج عسكري إسرائيلي في بلدة بيت إمّر، شمالي الخليل، (جنوبالضفة الغربية). وأوضحت مصادر محلية، أن شبانا في البلدة استهدفوا البرج بعدد كبير من الزجاجات الحارقة وعبوات مصنوعة محليا، ما أدى لاشتعال النيران فيه. وأفادت المصادر أن مركبة إطفاء إسرائيلية وصلت للمكان وشرعت في إخماد الحريق، مع وصول مركبتي إسعاف إسرائيلية لنقل إصابات من الموقع. وتشهد مدن الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تتخللها اغتيالات واعتقالات واعتداءات على الفلسطينيين. كما استهدفت زوارق الاحتلال البحرية، فجر السبت، بنيران رشاشاتها الثقيلة مراكب الصيادين في بحر جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن زوارق حربية إسرائيلية حاصرت مراكب الصيادين العاملة في بحر محافظة خان يونس، وأطلقت النار وقنابل الإنارة، دون الإبلاغ عن إصابات. وأضافت المصادر أن الزوارق استهدفت مراكب الصيادين العاملة في بحر رفح، وأجبرتهم على المغادرة عنوة. يذكر أن البحرية الإسرائيلية تستهدف بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.