كدت وزارة الخارجية الروسية مقتل اثنين من موظفي سفارتها بكابول، في تفجير انتحاري وقع بالعاصمة الأفغانية أمس الاثنين. وبالإضافة إلى ذلك، لقي واحد على الأقل من المدنيين الأفغان حتفه، وأصيب عشرة آخرون، في الانفجار الذي وقع خارج السفارة الروسية، بحسب ما قاله مسؤول أمني من طالبان. وقال المتحدث باسم شرطة كابول، خالد زدران، إن انتحاريا أراد تفجير نفسه وسط حشد من الناس، بالقرب من السفارة في حي الشرطة السابع بالمدينة. وأضاف زدران: «أن القوات الأمنية استهدفت الانتحاري قبل أن يتمكن من الوصول إلى هدفه المقصود، ما تسبب في وقوع الانفجار». وقال مسؤول الشرطة: إنه قد تم تطويق المنطقة، وإنه ثمة تحقيقات موسعة جارية الآن. وفي البداية، نقل صحفيون عن شاهد عيان القول: إن الانفجار وقع عندما كان يقوم موظف في السفارة بقراءة أسماء مواطنين أفغان، كانوا ينتظرون عند البوابة من أجل الحصول على تأشيرات سفر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الاعلام المحلية، سيارات الاسعاف وهي تهرع نحو المنطقة.