هو الاتفاق الأصلي الذي وقّع عام 2015 كان بين "مجموعة 5 + 1 (هذا اسم يطلق على الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران حول البرنامج النووي، ووافقت إيران بموجبه على قبول القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم وتخزينه وإغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية والسماح بزيارات المفتشين الدوليين لها، في المقابل، تم رفع العديد من العقوبات المفروضة على إيران. ورأت مجموعة 5 +1 أن الصفقة ستمنع إيران من تطوير القدرة على تطوير أسلحة نووية. لماذا انهار الاتفاق؟ اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الصفقة كانت "واحدة من أسوأ وأكثر الصفقات أحادية الجانب التي دخلتها الولاياتالمتحدة على الإطلاق"، التوقيع على الاتفاق تم خلال فترة رئاسة باراك أوباما، لكن ترمب وصفه بأنها أسوأ صفقة يتم التفاوض عليها على الإطلاق" حتى قبل فترة طويلة من وصوله إلى البيت الأبيض، وسخر منها مراراً واصفاً إياها ب "المروعة والمثيرة للسخرية". وأعرب عن اعتقاده بأن الضوابط المفروضة على أنشطة إيران النووية كانت ضعيفة للغاية، وأنه كان ينبغي أن تتضمن أيضاً قيوداً على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وأن أمد الاتفاق غير طويل بمافيه الكفاية. الرئيس ترمب سحب بلاده من الاتفاق في مايو 2018 وأعاد فرض العقوبات على إيران.