ما بين المشهد الحضري وتعزيز الأنسنة والبيئة النظيفة تشتكي أحياء جديدة شمال العاصمة الرياض من تجاوزات وتحديات بعض العاملين في نقل وترحيل مخلفات البناء وتحويل بعض الشوارع والأراضي إلى مكب سريع دون مبالاة. المواطن سعود الفهد كشف ل"الرياض" معاناته من تلك المخالفات والظاهرة التي أصبحت تورق مضجعه، مبديا استغرابه من تلك الجرأة عند بعض ملاك شاحنات وقلابات ترحيل مخلفات المباني ورميها في أرضه في حي القيروان شمال العاصمة الرياض، والتي دفع من أجل تنظيفها ومساواتها أكثر من 130 ألف ريال، داعيا تدخل أمانة منطقة الرياض في معالجة المشكلة ولديه تصوير موثق لمن قام برمي تلك المخلفات في أرضه. وفي نفس المشهد، شوارع تم سفلتتها مؤخرا من قبل أمانة منطقة الرياض ولكن سرعان ما تحولت إلى مكب لمخلفات المباني والإطارات بعضها يغلق اتجاه شارع والآخر على جانبي الطريق لترفع من فاتورة معالجة وتحسين المشهد الحضري في مدينة الرياض. وأكد م. عبدالعزيز بن خالد الرشيد ماجستير إدارة تشييد ل"الرياض" أن يكون ترحيل مخلفات المباني والحفر والهدم عبر شركات متخصصة ومرخص لها وإيجاد ربط بين المدافن وبين الشركات المرحلة للمخلفات وفقا للكميات المتوقعة، مع إلزام وضع شرائح تتبع للشاحنات والمعدات وتعزيز الاستفادة من تلك المخلفات مهما كانت عبر استخدام التقنيات الحديثة في تكسير وقرض البلاط والبلك والخرسانة والحصى ٌوإعادة تدويرها في مجال البناء والتشييد. وشدد م. الرشيد على تفعيل الدور الرقابي عبر القطاع الخاص بشركات للمراقبة وتعزيز دور المواطن في المشاركة في المحافظة على تحسين المشهد الحضري للمدينة ووضع حوافز مالية عبر مراقبين متعاونين أو متطوعين للعمل في الرقابة على المدينة والحد من تلك المخالفات التي تحتاج إلى علاج حاسم وجاد وقوي للقضاء عليها. م. عبدالعزيز الرشيد تحويل الشوارع والأراضي إلى مكب سريع دون مبالاة مخلفات بناء تعيق تحسين المشهد الحضري والتنموي لمدينة الرياض