أكد وزير التجارة د. ماجد القصبي، أن المملكة جزء من العالم، وتتأثر بالأحداث العالمية، وتكمن الأهمية في كيفية مواجهة هذه الأزمات، وأضاف خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي أمس، أن هذا التأثير في تغيرات الأسعار وارتفاعها التصاعدي قد بدأ في مطلع 2020 مع جائحة كورونا، ولمجابهة هذا الواقع نحتاج للمسؤولية المشتركة، فكلنا مسؤول، وكلنا مستهلك، ونحتاجكم لتكونوا شركاءنا في الإبلاغ عن أي تلاعب في الأسعار، وأوضح القصبي، أن التضخّم قضية لامست كل أسرة ويعاني منها العالم، وقال القصبي، الأزمات المتلاحقة من جائحة كورونا حتى الأزمة الروسية الأوكرانية عمقت من أزمة النقل وسلاسل الإمداد العالمية وضاعفت تكاليف الشحن 6 مرات، وبالتالي تصاعدت الأسعار. وأضاف، في هذا الصدد أن القيادة وجهت بأهمية متابعة الأسواق، ووفرة المنتجات، ومراقبة مستويات الأسعار، ومكافحة الاحتكار. مشيراً إلى أن جائحة كورونا اجتاحت العالم، وأدت إلى ارتفاع الأسعار، وأكد د. القصبي، على مستوى مواجهة الاسعار في الداخل، أن الفرق الرقابية نفذت أكثر من 640 ألف عملية رصد لأسعار السلع، وتم رصد 27 ألف مخالفة، وتمت محاسبة المخالفين، إنه يتم رصد ومتابعة أسعار 217 سلعة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع أي تلاعب بالأسعار. وأكد وزير التجارة، أن تداعيات الأحداث العالمية كانت سببًا رئيسيًا في ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى تعطل منافذ النقل وارتفاع تكاليف الشحن، وقال د. القصبي، إن القيادة استشعرت أثر هذه التداعيات على أسعار السلع الغذائية والأساسية، وصدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، بتقديم حزمة مساعدات لدعم الأسر المستحقة، لمواجهة ارتفاع الأسعار، وأوضح د. القصبي، أن الأسعار تختلف من دولة لأخرى، وهي مرتبطة بعوامل كثيرة، أهمها العرض والطلب.