أعلنت وزارة الداخلية التونسية "الجمعة" الكشف عن مخطط "يستهدف" الرئيس قيس سعيّد متورطة فيه "أطراف داخلية وخارجية" تعمل على تقويض الأمن العام في البلاد التي تمر بأزمة سياسية حادة. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية فضيلة الخليفي في مؤتمر صحافي الجمعة إنه "وفقا لمعلومات مؤكدة وتحقيقات جارية... رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة مستهدفة بتهديدات جديّة". وتابعت الخليفي، "هناك مخطط متورطة فيه أطراف داخلية وخارجية يستهدف أمن الرئيس" ولتقويض الأمن العام في البلاد. ولم تقدم المسؤولة تفاصيل أكثر بخصوص الأطراف المتهمين بالإعداد للمخطط. يأتي الإعلان في حين تمر تونس، بأزمة سياسية حادة منذ أن قرّر الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو الفائت جمع السلطات في البلاد وإقالة رئيس الحكومة السابق وتجميد أعمال البرلمان وحلّه في مرحلة لاحقة. وتستعد البلاد لاستفتاء شعبي في 25 يوليو القادم حول تعديل دستوري أقرّه سعيّد.