كشفت جمعية "مودة" عن مساهمة (صندوق عون التنموي) الذي أنشأته في تحسين الظروف المعيشية والبيئة السكنية والمساعدة في سد احتياج 89% من المتقدمات لطلب الخدمة، مؤكدةً بأن الصندوق قدم خدماته لعدد 6000 مستفيد ومستفيدة حتى تاريخه. وأوضحت الجمعية أن صندوق عون التنموي يقدم خدمات اقتصادية، اجتماعية ونفسية لتأهيل ودعم الحالات المحتاجة من المطلقات ومن في حكمهن من المعلقات والمهجورات وأبنائهن، مضيفة أنها ربطت الحصول على المساعدات المادية للمستفيدات، بضرورة إلحاق المستفيدات ببرنامج تأهيلي تدريبي؛ لتمكينهن وتزويدهن بالمهارات اللازمة لتحسين ظروفها الاجتماعية والاقتصادية، حيث يتم عمل دراسة الحالة والنزول الميداني لزيارة منزل المستفيدات وعمل البحث الاجتماعي وتقييم مستوى البيئة السكنية والوضع الاقتصادي وحصر الاحتياجات المادية والعينية لها ولأبنائها. وأشارت الجمعية إلى أن الصندوق يمكّن المستفيدات من الحصول على فرص وظيفية مناسبة لمستوى تعليمهن وظروفهن وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما يقدم مساعدات التسكين، وشراء الأجهزة الكهربائية وتأثيث المنازل، والسلات الغذائية الموسمية، وكسوات الشتاء والأعياد، والرسوم والمصروفات التعليمية، وشراء سيارات، ودعم الموصلات، وسداد الديون. كما أكدت مديرة إدارة المساندة الاجتماعية والبرامج التنموية سارة الدهمش أن الجمعية بنت استراتيجيتها على التكامل مع الجهات الحكومية المعنية لتقديم كافة أنواع الدعم من خدمات تنموية، اقتصادية، اجتماعية ونفسية لتأهيل ودعم الحالات المحتاجة من فئات المطلقات ومن في حكمهن.