كشفت تقرير اقتصادي، عن توقعاته أن تسجل إيجارات المساكن في السعودية أول زيادة لها، على أساس سنوي خلال 6 سنوات وتحديدا منذ عام 2016. وأكد عدد من المستثمرين في القطاع العقاري أن قطاع التأجير السكني بالمملكة شهدت ارتفاعات بنسب تتراوح مابين 40 إلى 50%، مشيرين إلى أن المدن الرئيسة بالمملكة شهدت تغير جذري في التطور السريع، وهو موازي بلا شك لتحقيق أهداف الرؤية بشكل ملحوظ. وقالوا إن ما تحقق جاء نتيجة مستهدفات كثيره منها خلق الوظائف للشباب من قطاعات كثيره منها الترفيه والرياضة والتعليم وكذلك تحسن جودة الحياة. وقال نائب الرئيس والعضو المنتدب للشركة الخليجية القابضة د. بندر السعدون، الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً في الإيجارات على جميع المستويات، من الفلل والشقق، مضيفاً أن هناك زيادة في الطلب على مساكن العمالة خصوصاً مع فتح العديد من الشركات العالمية فروع لها في الرياض. وبين السعدون، وجود ارتفاعات في أسعار الإيجارات السكنية في بعض الاماكن المركزية في مدينة الرياض، بنسب تتراوح مابين 40 إلى 50%، وفي المقابل هناك ارتفاع في فرص العمل بمدينة الرياض مما زاد من الطلب على السكن خلال الفترة الحالية. من جهته أشار المستثمر في قطاع العقار عبدالله الهريش، إلى أن المدن الرئيسة بالمملكة شهدت تغير جذري في التطور السريع وهو موازي بلا شك لتحقيق أهداف الرؤية 2030 بشكل ملحوظ، لافتاً إلى أن ما تحقق جاء نتيجة مستهدفات كثيرة منها خلق الوظائف للشباب من قطاعات كثيرة منها الترفيه والرياضة والتعليم وكذلك تحسن جودة الحياة في هذه المدن جعلتها جاذبة بشكل كبير في دخول كثير من الشباب وكذلك العوائل لتلك المدن اما بغرض التوظيف او الترفيه. وأكد الهريش، على وجود طلب متزايد من قبل المستثمرين المحللين والأجانب على المساكن، وإعلان المشاريع الضخمة التي من شأنها استقطاب كثير من الناس لأنها في النهاية مشاريع خدمية أو سياحية أو حتى طبية، كذلك فتح الكثير من الشركات العالمية مكاتب لها بالرياض، ساهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على المساكن. وأوضح أن السوق سوف يشهد طلبا عاليا ونوعيا للعقارات للعقارات التي توفر متطلبات المستفيد سواء العقارات السكنية أو حتى التجارية. من جهته قال المستثمر في القطاع العقاري خالد المبيض، بداية عودة الحياة الطبيعة بعد ازمة كورونا ساهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على المساكن، وارتفاع نسبة التوظيف للشباب في المدن الرئيسة وخاصة في مدينة الرياض، أدى ارتفاع نسبة الهجرة من المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة وبالتالي زيادة الطلب على الإيجارات وارتفاع الطلب. وأضاف المبيض، أن الطلب على ايجار المساكن شهد خلال الفترة الماضية ارتفاعا في مقابل شح في العرض في الايجارات المساكن، متوقعاً أن يزيد الطلب على إيجارات المساكن خلال الفترة القادمة. وبحسب تقرير "جدوى" فان إيجارات المساكن تشير إلى بعض علامات التعافي حيث تم تسجيل ارتفاعات على أساس شهري. في شهرين متتابعين منذ بداية العام: كما أن التغيير على أساس سنوي. رغم أنه لايزال سلبياً بدرجة معتدلة، يتحسن باستمرار منذ منتصف عام 2021، وترى أن الارتفاع في هذه الفنة استفاد من الانتعاش في عدد العمالة الوافدة. ووفقا لتقرير "جدوى" تظهر بيانات سوق العمل للربع الرابع 2021 زيادة صافية في عدد العمالة الوافدة، على أساس سنوي. بنحو 267 ألفا، مسجلة أول زيادة منذ الربع الأول 2020، مرجعة الانتعاش في أعداد العمالة الوافدة إلى مجموعة عوامل، هي، زيادة معدلات التطعيم العالمية ضد كورونا، وتخفيف القيود المتصلة بكوفيد-19 للدخول إلى المملكة؛ والانتعاش الكبير في الاقتصاد غير النفطي للمملكة، مشيرة الى ان الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة غير النفطية بنسبة 6,1%، على أساس سنوي. في العام المالي 2021. واضافت بالنظر إلى المستقبل، وفي ظل مستويات النمو القوية المتوقعة للأنشطة غير النفطية عام 2022، عند 3.4%، وفقا للتوقعات، يتوقع المزيد من الارتفاع في عدد العمالة الوافدة. بندر السعدون عبدالله الهريش