قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، إن القيادة الفلسطينية تجدد التأكيد على تقديرها العالي للمملكة العربية السعودية وشعبها. وقال الشيخ في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: «نجدد التأكيد على تقديرنا العالي للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الامير محمد بن سلمان للمواقف الثابتة والمناصرة لفلسطين والشعب الفلسطيني طوال مراحل نضاله. وهو موقف نؤكده ونعتز به بقيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.» وجاء تصريح الشيخ رداً على مسيرات نظمتها فصائل موالية لإيران في قطاع غزة، رفعت خلالها صوراً لقائد ميليشيا الحوثي الإرهابي عبدالملك الحوثي، وأمين عام حزب الله الإرهابي حسن نصرالله، وقاسم سليماني، الذي اغتالته الولاياتالمتحدة في غارة في مطار بغداد، مطلع العام الماضي. من جهته اعتبر عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح موفق مطر، مشاركة حماس وترخيصها لمظاهرة عدائية ضد دول عربية شقيقة وصديقة اثبتت افتقارها للحد الأدنى من الارادة بالتوجه نحو موقف فلسطيني وطني جامع، وتحديدا في هذه اللحظات حيث تنطلق حوارات جديدة بين فصائل فلسطينية، وأضاف مطر، أن العدائية المطلقة والفظة الطافحة علنا من مواقف ما أسماه مشايخ حماس ستدمر أي عملية ترميم للعلاقات الفلسطينية الداخلية، والتي تحتاج الى دعم عربي رسمي وشعبي لتعزيزها. وأكد مطر أن حماس ومن تدثر بعباءتهم يؤيدون الفرس واتباعهم رغم اشتباك هؤلاء مع دول عربية منذ عقود في صراع تجاوز المذهبي والسياسي ليصل الى حد السيطرة العسكرية على بقاع جغرافية، لتهديد أمن دول عربية كبرى كالمملكة العربية السعودية. وأضاف مطر، لا نجافي الحقيقة اذا قلنا إن الذين نظموا تظاهرة السب والشتم والقدح بحق بلاد عربية، معنيون بتدمير الجسور مابين الدول العربية وفلسطين، وتشويه مبدأ الوفاء في الشخصية الفلسطينية، ذلك أنهم قد ضمنوا مسار العملة الصعبة في الحقائب، وضمنوا الاستقواء على مليوني فلسطيني في قطاع غزة بقوة السلاح الذي يثبت بين الحين والآخر أنه سلاحا لخدمة قوى اقليمية. في سياق آخر صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه «تعرض للتهديد» في مايو الماضي من قبل سلفه بنيامين نتانياهو خلال مفاوضات تشكيل الحكومة في مقابلة نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليسارية الجمعة. وأوضح بينيت أن نتانياهو «كان يتحدث عن جيشه من مجموعات على الإنترنت، والموالين له في الإذاعة والتلفزيون وعلى شبكات التواصل الاجتماعي». وكان ذلك عاملا حاسما في انتقال بينيت إلى المعسكر المطالب بالتغيير وتشكيل تحالف غير متجانس. ونتنياهو هو متّهم بالرشوة وخيانة الأمانة والاختلاس في سلسلة من القضايا وبدأت محاكمته في مايو 2020.