ذكرت شركة موديرنا الأمريكية للأدوية في نتائج دراسة أن مستويات الأجسام المضادة ضد المتحور أوميكرون تنخفض 3ر6 مرات بعد ستة أشهر من الحصول على جرعة معززة من لقاح كورونا الذي طورته موديرنا. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الدراسة التي نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن كم الأجسام المضادة لأوميكرون يبقى في هذه الحالة أعلى من المستويات المكتشفة بعد شهر من الحصول على جرعة ثانية فقط من اللقاح. وأظهرت الدراسة أن 85% من المشاركين كانت لديهم أجسام مضادة لأوميكرون بعد مرور شهر واحد على الجرعة الثانية، بينما ظلت الأجسام المضادة موجودة لدى 55% من المشاركين بعد مرور ستة أشهر أخرى. وظهرت لدى جميع من حصلوا على جرعة ثالثة معززة مستويات يمكن رصدها من الأجسام المضادة لأوميكرون بعد ستة أشهر من تناول هذه الجرعة المعززة. من جهة أخرى، قدم علماء يحاولون إيجاد من هم المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأعراض كوفيد-19 لفترة طويلة إجابات جزئية في دراسة. وقال باحثون في مقال في دورية "سيل" العلمية أن الأشخاص الذين لديهم أثار متداولة من فيروس كورونا، وهي عبارة عن أجسام مضادة محددة موجهة ضد أنسجتهم أو أعضائهم الخاصة، والتي تعرف باسم الأجسام المضادة الذاتية، وإعادة ظهور فيروس إبشتان بار، يبدون أكثر عرضة للإصابة. ويسابق العلماء الزمن لكي يفهموا الأعراض طويلة المدى لكوفيد-19 ويتوقعونها بشكل أفضل، والتي سوف يواجه خلالها عددا كبيرا من المشكلات الصحية لعدة أشهر بعد التعافي من الفيروس. ووجد الفريق الذي يتألف من أكثر من 50 باحثا بعض العلامات التي يمكن التعرف عليها مبكرا ويبدو أنها ترتبط بالأعراض المستمرة لفترة طويلة، بغض النظر عما إذا كانت الإصابة الأولية شديدة أم لا.