يواصل التمرين التعبوي الثالث المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي "أمن الخليج العربي 3" تمارينه في المنطقة الشرقية، والذي يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الأمني ورفع مستوى التنسيق ودرجة الاستعداد والجاهزية للأجهزة الأمنية، وذلك للتصدي للتهديدات والمخاطر المحتملة التي تتعرض لها منطقة الخليج العربي. من جهته قال قائد أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية سابقاً اللواء متقاعد سعد الغامدي: يعلم الجميع ما يواجه دول العالم وبالأخص دول الشرق الأوسط من قلاقل وعدم استقرار، ونحن في دول مجلس التعاون لسنا في منأى عن هذه الأحداث، فموقع مجلس التعاون مهم، وثرواته الاقتصادية مطمع، لذا قرر أصحاب الجلالة والسمو إقامة مثل هذا التمرين كل عامين، وأقدموا على خطوات جبارة من أجل استقرار أمن الخليج. وأضاف الغامدي: لقد بذلت دول مجلس التعاون جهودا كبيرة في التخطيط والإنفاق والتدريب وتوفير المعدات القتالية، وسجلت ولله الحمد نجاحا وتميزا للعمل الأمني المشترك، ومنذ إنشائه وحتى يومنا هذا الأمن ولله الحمد مستتب في الخليج. وقال الغامدي : هناك تطور شامل ومستمر في أمن دول المجلس، ولديها ولله الحمد أفضل أنواع الأسلحة القتالية، وبإمكانها مواجهة أي خطر محتمل، فلدينا رجال مخلصون ومدربون بمستوى عالٍ. وامتدح الغامدي العمل المنظم لدى القوات المشتركة، والعمل على اكتفاء ذاتي في صناعة الأسلحة بالمستقبل القريب. وبين الغامدي أن الأجهزة الأمنية الحالية لدى دول المجلس تتمتع بقدرات أمنية هائلة، وهي قادرة على صد أي خطر أو تهديدات على المنطقة مهما كان حجمه أو نوعه. وأوضح الغامدي أن ما يميز العمل الأمني بين دول المجلس هو التعاون في كثير من المجالات الأمنية التي تحفظ أمن دول المجلس من خلال التعاون في حفظ الحدود وكذلك التعاون الأمني في محاربة المخدرات وغيرها من المجالات التي تؤكد قوة وتلاحم دول المجلس. استعداد لمواجهة الأخطار المحتملة تدريب عالٍ وقدرات كبيرة مستوى متقدم واكتفاء ذاتي تطور كبير في المنظومة الأمنية
