منح رالي داكار 2022 المتسابقين الذين يمثلون 70 جنسية من مختلف أنحاء العالم تجربة مباشرة لاكتشاف مظاهر الحياة القديمة ما يتعلق بالتراث الحيوي الذي يشكله الجمل أو سفينة الصحراء في الجزيرة العربية، تكون بالنسبة لهم من الذكريات الذهبية التي لا تنسى. وكان تنظيم الرالي هذا العام مميزاً للغاية مع تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والذي يعتبر الساحة الأكبر في الرعاية الكاملة والاهتمام لهذا بهذا التراث الحي المصاحب للمجتمع السعودي، خاصة وأن الحياة الصحراوية ما تزال تعتمد على الجمل في معايشة الواقع، وما تزال تربية الإبل من الأنشطة الصحراوية البارزة. تنفتح أمامنا اليوم نوافذ التفاؤل بأن وطننا سيتحول قوة لترويج ثقافته وقيمه وتقاليده على الصعيدين الإقليمي والعالمي في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤية سمو ولي العهد الطموحة 2030.