وقع رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي والدكتورة نوف بنت عبدالحميد الخطابي عميدة اللغات والترجمة بجامعة جدة اتفاقية تعاون ثقافي مشترك مساء الأحد، حيث تهدف هذه الاتفاقية المشتركة إلى التعاون في إقامة البرامج والفعاليات الثقافية والفكرية، وتبادل الدعم المعرفي بين الطرفين، كما تسعى لإقامة البرامج التطويرية والتدريبية لخدمة المجتمع وتكوين فريق عمل مشترك يضم متخصصين لتفعيل هذا التعاون. وعن الاتفاقية قال د. السلمي: أنا سعيد أولاً بوجودك وثانياً سعيد بأن نوقع هذه الاتفاقية التي تشكل جسرا تواصليا بين نادي جدة الأدبي وجامعة جدة ممثلة في كلية اللغات والترجمة ولا شك أن الشريحة المستهدفة هي الموهوب، حيث هو من نريد أن نصل إليه وهم أيضاً يرغبون في أن يتبنى هذا الموهوب من قبل الكلية ومن قبل الجامعة ومن قبل النادي والموهوبات كثر ونحن بهذه الشراكة كما قلت نضع بذرة نتمنى أن نجني ثمرتها في قابل الأيام وقابل الأعوام بحول الله تعالى. كما أن ثمة قواسم مشتركة بين نادي جدة الأدبي وكليات اللغات والترجمة فاللغة هي الرافد الحقيقي للأدب أصلاً وهي المرتكز وهي الأرضية التي ينطلق منها الأدب ويتحرك عليها فمن هنا جاءت هذه الفكرة، وأنا سعيد جداً بأن يتم هذا التواصل وهو تتمة لمجموعة من الشراكات بيننا وبين جامعة الملك عبدالعزيز والتعليم العام في جدة ومراكز الأحياء وبعض الجهات الأخرى التي وقعنا معها مثل هذه الاتفاقية الغرفة التجارية وأمانة مدينة جدة ومجموعة من الجهات تعيننا على أن تصل رسالتنا للجميع. من جهتها أكدت الدكتورة نوف الخطابي عقب توقيع الاتفاقية أن هذه الاتفاقية تأكيد للشراكة الحقيقية بينهما وتهدف في مجملها إلى إيجاد تعاون مشترك لتفعيل واكتشاف المواهب الثقافية والأدبية والتي تعتبر محضنا أساسيا للثقافة والعلم والمعرفة وبحيث تكمل الأندية الأدبية دور التعليم في صقل هذه المواهب وإبرازها لتكون قدرات ثقافية وإبداعية في المستقبل. وقالت الخطابي إن هذه الاتفاقية تهدف إلى نشر الثقافة وتنميتها في الفكر المجتمعي في شتى المجالات المعرفية والفكرية والبيئية والسعي لدعم الشباب. ورفع مستوي الوعي الثقافي بالابتكار وتشجيعه لدى كافة شرائح المجتمع وتوظيف الطاقات والإمكانات البشرية لسكان جدة خاصة الشباب منهم والجهات المعنية بتقديم خدمات اجتماعية لتقديم مشروعات وفعاليات ومشاركات من شأنها نشر الثقافة وزيادة الوعي لدى سكان محافظة جدة لتكون وسكانها نموذجاً حضارياً متقدماً ومتطوراً.