تفقّد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، الجهات الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطط الأمنية في المشاعر المقدسة والطوق الأمني حولها. وشملت الجولة التفقدية جميع قيادة قوات أمن الحج والجهات الأمنية المساندة، للوقوف على الاستعدادات القائمة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، واستمع لشرح من القادة الميدانيين عن آلية تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية. وتحدث مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي عن جهود وزارة الداخلية في التحضير والإعداد لموسم حج في ظل استمرار جائحة كورونا قائلاً: "كان التحدي كبيراً جداً في إقامة شعيرة الحج وعدم تعطيلها والحفاظ على صحة الحجاج والعاملين في ظل استمرار وتزايد خطر جائحة كورونا". وأوضح أن وزارة الداخلية قامت بوضع الخطط الأمنية والمرورية وخطط التفويج وإدارة الحشود وخطط الطوارئ بما يضمن تحقيق الاشتراطات الصحية، ويسهم في إنجاح موسم الحج، وعدم انتشار الوباء بين الحجاج أو المشاركين في خدمتهم من مختلف الجهات، لكون وزارة الداخلية هي المعنية بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا. وأكد أن التحدي الأكبر هو حماية المشاعر والمسجد الحرام من دخول الحجاج غير النظاميين فدخول مثل هذه الفئات يشكل خطراً أمنياً بقدر ما يمثله من خطورة صحية بالغة في نقل وانتشار العدوى بين الحجاج والعاملين على خدمتهم، كما أنه يسهم في تفشي الفيروس على نطاق واسع. وبين الفريق أول الحربي خلال حديثه في الندوة التي أقامتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن جهود المملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا، أنه بدأ تفعيل وتطبق الخطط وإدارة الحج عن طريق مركز القيادة والسيطرة الذي يشارك به ممثلون من جميع الجهات الأمنية والعسكرية والخدمية المعنية بتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، ومتابعة مراحل التنفيذ وفق تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة والمسجد الحرام لأداء النسك، ورصد ومتابعة أي مخالف للإجراءات الاحترازية أو التدابير الوقائية وضبطه وتطبيق العقوبة بحقه. مركز القيادة والسيطرة لمتابعة مراحل التنفيذ