أضاف الاتحاد الأوروبي 11 دولة منها المملكة العربية السعودية والأردن وقطر لقائمتها للدول التي ستسمح بالسفر منها لأسباب غير ضرورية، في خطوة تؤكد أهمية الجهود التي بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مواجهة جائحة كورونا، والاحترازات التي اتخذتها في التعامل مع مستجداته. حيث وافق سفراء دول الاتحاد السبع والعشرين على إضافة هذه الدول في اجتماع يوم الأربعاء، على أن يسري القرار في الأيام المقبلة. القائمة لا تشمل بريطانيا، عضو التكتل السابق الذي ظهرت به سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا، والتي تسببت في زيادة كبيرة في الإصابات بمرض كوفيد-19 لقدرتها الكبيرة على العدوى. وإلى جانب المملكة العربية السعودية والأردن وقطر، تضم القائمة كندا وأرمينيا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وبروناي وكوسوفو ومولدوفا والجبل الأسود. وتلقت دول الاتحاد الأوروبي توصيات برفع قيود السفر تدريجيا عن الأربعة عشر دولة المدرجة حاليا على القائمة وهي ألبانيا وأستراليا وإسرائيل واليابان ولبنان ونيوزيلندا ومقدونيا الشمالية ورواندا وصربيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة. والمنطقتان الإداريتان الصينيتان، هونج كونج ومكاو، مدرجتان أيضا على القائمة. وحرصت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- منذ البداية على حماية صحة القاطنين فيها وسلامتهم، إذ رفعت شعار "الإنسان أولًا"، وكانت توجيهات القيادة الرشيدة للسياسات والإجراءات المعنية بمكافحة الجائحة متكاملة وشاملة وغير إقصائية، بحيث شملت المواطنين والمقيمين وكذلك المخالفين لأنظمة الإقامة، كما أنه وبمتابعة حثيثة وتوجيهات من الأمير محمد بن سلمان تعاملت المملكة مع خطر كورونا بجدية تامة، وأصدرت في وقت مبكر عدة قرارات وإجراءات من أجل محاصرة الفيروس عبر تقص وبائي، استخدمت فيه أفضل الحلول الرقمية، ما أسهم في المحافظة على الصحة العامة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأسهمت المملكة في تعزيز الجهود الدولية وتوحيدها إزاء التصدي لفيروس كورونا، وقدمت عدة مساعدات إنسانية، شملت الإسهام بمبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا، منها 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI) و150 مليون دولار للتحالف العالمي للتطعيم والتحصين (Gavi) و 200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الصحية الدولية والإقليمية الأخرى. كما مارست السعودية دورها القيادي الدولي خلال رئاستها لمجموعة العشرين للمساعدة في تحصيل مبلغ 8 مليارات دولار لمكافحة كورونا، الذي حددته منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وتبرعت بنحو 30 ألف قناع من نوع (KN95) لفرق الإسعاف في هيوستن الأمريكية، وبالأدوات الطبية للصين، وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم أكثر من مليوني دولار لدعم الفلسطينيين في جهود مكافحة وباء كورونا.