البرد والوحشة ولوعات الفراق وكرامةٍ يمّ الردى ما أسوقها على المكارم عايشٍ والأصل فاق والدين مبدا للنفوس وذوقها أعوذ بك يا رب من قلّ الوفاق يا خالق الأنفس ومفني عوقها العين شلالٍ سرى والدمع راق هلت عبار العين وأسخى موقها لأجلك تداحم في نواظرها زراق وعافت لذيذ النوم يا معشوقها وأستنفذت الأيام فيني ما يطاق ما عاد أفكر في الحياة وسوقها حيّدت واقع مهجتك والاشتياق وأقصيت نفس الجود من طاروقها تحوّلت لأحزاب وعناد وشقاق والشمس غابت والظلام يسوقها لا زالت الذكرى ولا زال العناق وغيمة من الماضي تلوح بروقها مهما حصل نبقى على نهج إتفاق ولا عاتب الحُره على منطوقها اللي لها أسوق شي ما يساق وأرخص لها روح ذبل معلوقها واللي خلقك ورافع سبعٍ طباق إنك مثل رمش العيون وموقها يا مهرة ماهي تقاد ولا تساق أصيلة دم الوفاء بعروقها جاتك بيوتي لا رياء ولا نفاق مثل خيوط الشمس عند شروقها سفر بن مبارك