أهم ما يوصف به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه استطاع خلال فترة ولاية عهده أن يحول المملكة إلى دولة شابة بفكر حديث يمثل المستقبل للشباب السعودي الطموح، والحقيقة أن الإنجازات العديدة وغير المسبوقة في التنمية الشاملة هي عنوان الإنجاز في خمس سنوات، ومع تعدد الإنجازات يصعب حصرها في مقالة أو تحقيق صحفي، لكن المهم فيها هو وضع خطة مستقبلية لحماية شعب المملكة والحفاظ على مستوياتهم الاجتماعية والارتقاء بها وضمان الدخل المناسب والسكن اللائق والحفاظ على مجانية التعليم والصحة ومنح المرأة السعودية حقوقها التي كفلها لها النظام ورفع القيود عنها في العمل وحرية الحركة والسفر والتنقل والضمان الوظيفي وغيرها، ووضع الخطة الأساسية لمستقبل الاقتصاد السعودي دون الاعتماد على الدخل الأوحد البترول وتنويع مصادر الدخل والتركيز على إقامة المشاريع التنموية والترفيهية والاقتصادية التي تخلق الوظائف للشباب السعودي، وما يؤكد هذه الحقائق بيان خبراء صندوق النقد الدولي وتقرير خبراء بعثة مشاورات المادة الرابعة والتي أشادت بخطط المملكة المالية وعلى وجه الخصوص دور البنك المركزي والبنوك السعودية في دعم المنشآت الصغيرة، وأشار التقرير إلى الإصلاحات التي قامت بها المملكة في سوق العمل وزيادة نسبة مشاركة المرأة في قوة العمل، كما أشار التقرير إلى الخطط الإيجابية لتحسين بيئة الاستثمار الخاص. إن التحول إلى روح الشباب في العمل والإنتاج والإبداع كان انعكاساً لرؤية الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد، وإن التحول السريع لمجتمع المملكة كان وراءه ولي العهد في مختلف المجالات، وبطموحاته أجزم أن رؤية المملكة المستقبلية ستتحقق قبل 2030 إذا استمرت وتيرة الإنجاز بهذه السرعة والجودة.