أوضح المقدم مستور بن محمد الكثيري مدير إدارة الاعلام والاتصال المؤسسي بقوات الأمن الخاصة لأمن الطرق، أن القوات الخاصة لأمن الطرق تعمل ضمن منظومة قوات أمن العمرة لموسم رمضان للعام 1442ه، وذلك من خلال القيام بالعديد من المهام الأمنية الموكلة إليها والتي تتمثل في رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق الخارجية ورفع مستوى الجاهزية، والتدقيق الأمني الشامل في جميع مراكز الضبط الأمني وتسهيل الحركة المرورية. وقال الكثيري: عمدت القوات الى تخصيص مسارات للقادمين لأداء العمرة في جميع مراكز الضبط الأمني المنتشرة على مداخل العاصمة المقدسة لتسهل من مدة الانتظار للمعتمرين وسرعة التحقق من التصاريح التي بحوزتهم من خلال الأجهزة الكفية التي يحملها رجال الأمن بتلك المراكز من ضباط أو افراد أو من العنصر النسائي وذلك في جميع مراكز الضبط الأمني التي تمثل الطوق الأمني للمتجهين إلى العاصمة المقدسة، ومنها مركز الضبط الأمني بالشميسي وكذلك مركز الضبط الأمني "الحديبية" على طريق جدة القديم، وكذلك مركز الضبط الأمني بالتنعيم للقادمين عن طريق المدينةالمنورة، ثم مركز الضبط الأمني "سبوحة" للقادمين عن طريق السيل - الطائف، واخيراً في مركز الضبط الأمني بالكعكية للقادمين عن طريق الساحل. وأضاف الكثيري: القوات الخاصة لأمن الطرق رفعت مستوى السلامة الأمنية والمرورية على الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة والمدينةالمنورة، من خلال نقاط التهدئة واعادة الحيوية والنشاط، وعملت على تكثيفها ودعمها بالإمكانات البشرية والآلية، وتوظيف التقنية للحد من المخالفات المسببة للحوادث المرورية، وإعداد الخطط البديلة تحسبًا لأي طارئ، كما أن جميع مراكز الضبط الأمني تعمل بكافة المسارات وبكامل جاهزيتها للتيسير على قاصدي العاصمة المقدسة سواء معتمرين أو للعابرين من خلال هذه المسارات. وبين الكثيري أن القوات الخاصة لأمن الطرق بالعاصمة المقدسة عملت على تحسين مستوى الاستجابة للبلاغات بتكثيف الدوريات الميدانية على الطرق، ومتابعة الشاحنات في أوقات المنع وتحويل الحركة بما يضمن عدم تأثيرها على كثافة الحركة المرورية داخل العاصمة المقدسة. فرز المصرح لهم من مراكز الضبط الأمني التحقق من التصاريح