شاركت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في الوكالة المساعدة للمعرض والمتاحف بفيلم (لك الحمد) الذي أطلقته الوكالة ليوثق مرحلة تاريخية مهمة بالمسجد النبوي أثناء جائحة (كورونا - كوفيد 19) من خلال عرضه في عدد من الأسواق والمجمعات في المدينةالمنورة. ويصف الفيلم حال المسجد النبوي من بداية الجائحة وإغلاق أبواب المسجد النبوي وتعليق حضور المصلين، مرورًا بالاحترازات والتدابير الوقائية لمنع هذا الوباء من دخول مسجد الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، والجهود العظيمة التي ركزت على قاصدي المسجد النبوي، ومرور شهر رمضان المبارك على المسجد النبوي من دون مصلين وسفر إفطار للصائمين، كما استعرض الفيلم في 13 دقيقة الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية من قرارات وإجراءات لإغلاق المسجد النبوي ومرور شهر رجب وشعبان ورمضان ودخول العيد ومشاعر أهل المدينة بعد فتح الأبواب وإبراز اللحظات الأولى لدخول المصلين ومشاعرهم، وتم تصوير الفيلم في 7 أيام على مرحلتين الأولى في العشر الأواخر من رمضان والثانية في 8 من شوال يوم فتح الأبواب ورجوع المصلين. وأخرج الفيلم باللغة العربية وترجم إلى اللغة الإنجليزية مع نشيد بعنوان (لك الحمد عادت إلينا الحياة). وكان وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي قال في بيان سابق: كان لزاماً علينا نحن في وكالة شؤون المسجد النبوي أن نوثق هذه المرحلة وأن نحكي للأجيال ما حدث فيها فهذه المرحلة تم توثيقها عبر التقارير الإحصائية التي ترفع بشكل دوري إلى الجهات المختصة كذلك تم التوثيق عن طريق هذا الفيلم الوثائقي الذي يحكي الجهود التي قامت بها جميع الجهات المشاركة فلهم وافر الشكر والتقدير.