اعتبر محافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره للبنين صورة مضيئة من مظاهر عنايته واهتمامه - حفظه الله - بالقرآن الكريم . قائلا ان التنافس في حفظه وتدبره يحي القلوب الناشئة ويحظهم على الخير، متوسمين بهم خيرا لمجتمعاتهم ووطنهم الذي يتنظر منهم الكثير . داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ وطننا من كل سوء . واصفا رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفل الجائزة في دورتها الثانية والعشرين مؤخرا نيابة عن خادم الحرمين الشريفين تجسيدا لما توليه القيادة الرشيدة من رعاية واهتمام بكتاب الله وأهله . جاء ذلك خلال استقباله الطالبين الفائزين بالمركز الثاني بالمسابقة في فرعيها ( القراءات - القران كاملا مع التفسير ) لهذا العام 1442 ه كل من تركي بن مقرن العبدالمنعم وريان بن سعود الحربي . برفقة فضيلة رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القران بالزلفي عبدالرحمن الحمد وعدد من أعضاء الجمعية حيث هنأ محافظ الزلفي الطالبين واسرتيهما والجمعية معتبرا هذا الفوز تتويجاً لجهود الجمعية . من جهة أخرى بارك محافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي انطلاقة جمعية ( إكرام ) التطوعية للعناية بشؤون الموتى بالمحافظة . جاء ذلك خلال استقباله لرئيس الجمعية عبدالرحمن بن حميدان الحميدان وأعضاء الجمعية . تخلل اللقاء استعراض رؤية الجمعية وأهدافها وخدماتها . داعيا الله لهم التوفيق والسداد . وتهدف جمعية ( إكرام ) التطوعية إلى العناية بشؤون الموتى وذويهم ونشر الأحكام الشرعية الصحيحة بشأن ذلك وتقديم الخدمة المتميزة السريعة عبر كوادر مدربة واستخدام أحدث التقنيات واستيعاب الطوارئ على مدار الساعة والعناية بالمقابر وصيانتها .