ذكر ل"الرياض" أحد كبار رجال الأعمال في المملكة حاليا، والذي كان يعمل أوائل الستينات الميلادية موظفا في مصنع الجبس بالرياض ومسؤولا عن عهدة أصابع الديناميت المستخدمة لتفتيت الصخور براتب لا يتجاوز ال200 ريال، بأن عددا من رجال الأعمال الحاليين عملوا تلك الفترة برواتب مماثلة له ومنهم من زامله في مصنع الجبس، مشيرا إلى أن المصنع بدأ إنتاجه في غمرة حاجة الرياض إلى هذه المادة مع ثورة البناء والتعمير الذي شهدها مع ظهور أحياء جديدة وتمدد الرياض على مختلف الجهات حتى عُدّ المصنع معلما من المعالم الصناعية في العاصمة. وذكر أن مرور الرياض كان يحيل الشباب السعوديين الذين يتقدمون للحصول على رخصة قيادة معدات ووسائل نقل ثقيلة إلى المصنع لإجراء الفحص، فيأتون بملفاتهم الخضراء حيث يحالون بعد تطبيق الصورة ومعلومات الملف إلى مقر العمل الميداني، وهناك يتم اختبارهم وتقييم مستوياتهم على عدد من المعدات تدون بعد ذلك النتيجة وتختم وترسل للمرور، وكان الاختبار دقيقا جدا ويشمل القيادة وسلامة الاستخدام والطريق وإصلاح بعض الأعطال البسيطة ومعرفة بعض الوظائف في المعدة أو وسيلة النقل الثقيلة مثل أنوار التحذير والفرامل، وفرامل اليد والمنبه.