تبحث أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومجلس شؤون الأسرة أوجه التعاون المشترك فيما بينهما لمواجهة مشكلة تهديدات المخدرات على الأسرة. وكشف اجتماع تم ما بين أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات؛ اللواء خليفة بن علي الخليفة، والأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري في مقر الأمانة مطلع هذا الأسبوع عن مناقشة جهود الأمانة في التصدي لآفة المخدرات وحماية الأفراد من مخاطرها، والمستجدات حول برامج الأسرة، وبحث التحديات والعقبات التي تواجه الأسرة في المجتمع في ظل مكافحة المخدرات وتعزيز الوعي الوقائي لدى الأبناء والمشاركة في تفعيل البرامج الاجتماعية الهادفة التي تستهدف الأسرة وأفرادها من أجل بناء أسرة صحية سليمة وحيوية. وأكد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات؛ اللواء خليفة بن علي الخليفة في بداية اللقاء على أن الأمانة على استعداد تام لدعم الجهود المشتركة وبحث الاستراتيجيات والخطط التوعوية ومناقشة التعاون المشترك الهادف للقضاء على المخدرات، وأهمية مد جسور التواصل الفعال بين الأمانة العامة ومجلس شؤون الأسرة، من أجل القيام بكل ما من شأنه النهوض بالأسرة السعودية في مختلف مناطق المملكة. تجدر الإشارة إلى أن مجلس شؤون الأسرة يهدف للعمل على الرقي بالأسرة السعودية وتعزيز مكانتها وحمايتها من كل المهددات والمخاطر المحتملة التي يمكن أن تعيق مسيرتها في البناء والتنمية، من خلال التعاون مع الشركاء والجهات التنفيذية من الوزارات والهيئات ذات العلاقة ليوفر لها سُبل الحياة الكريمة فهو بتنظيمه الحالي جهة تشرف على تطبيق الجهات للأنظمة المتعلقة بالأسرة، ومن مهامه إنشاء قاعدة بيانات تخدم قضايا الأسرة السعودية. ويعتبر مجلس شؤون الأسرة الجهة الرسمية التي تمثل المرأة والأسرة والطفل وكبار السن في المنظمات والهيئات الدولية، ويوحد كافة جهود القطاعات الحكومية فيما يتعلق بقضايا الأسرة بكافة فئاتها، ويقترح التنظيمات والبرامج التوعوية ويتابع التوصيات والاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة في المنظمات الدولية، ويجري الدراسات التي تخدم تنمية الأسرة السعودية وتعزز دورها، حيث يهدف المجلس إلى تطوير وتحسين مستوى الخدمات التي تُسهم في استقرار الأسرة اجتماعياً واقتصادياً لتتواءم مع رؤية المملكة الطموحة 2030 والتي جعلت الإنسان محور التنمية. أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومجلس شؤون الأسرة خلال الاجتماع المشترك