أوصى ملتقى (الاقتصاد الاجتماعي في المملكة: الواقع والممكنات) بالدعوة إلى بناء استراتيجية متكاملة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المملكة وفق أحدث الممارسات الاقتصادية والمجتمعية، والإفادة من التجارب الدولية في تطوير تجربة المملكة في الاقتصاد الاجتماعي، وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والاستراتيجية الاقتصادية والمجتمعية الوطنية، وتهيئة البيئة التنظيمية لتطبيقات الاقتصاد الاجتماعي، والدعوة إلى وضع تشريعات وتنظيمات محفزة لرجال الأعمال، والشركات الاستثمارية، والشركات غير الربحية، والمؤسسات الوقفية، والجمعيات الأهلية؛ للإسهام في دعم الاقتصاد الاجتماعي ومكوناته وتطبيقاته، وتيسير إجراءات إطلاق وتسجيل المبادرات وتطبيقات الاستثمار الاجتماعي، والتمويل الاجتماعي، والتعاونيات، والمؤسسات الاجتماعية، والمسؤولية المجتمعية، والمحافظة على البيئة والاقتصاد الأخضر، ودعوة الجهات الإشرافية لتطوير أدوات تمويل الاستثمار الاجتماعي، ومنتجاته، وتطوير التمويل الاجتماعي، والجمعيات التعاونية وتفعيلها، لتحقيق الاستدامة الاقتصادية، وتلبية الحاجات المجتمعية، ودعوة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى رسم خارطة الاحتياجات التنموية وفق دراسات تطبيقية، والتكامل مع الجهات ذات العلاقة لتطوير منتجات الاقتصاد الاجتماعي لدعمها وتلبيتها، والتوسع في تطبيقات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني استجابة لتنامي الطلب والاحتياج المجتمعي، وتطوير مبادرات المسؤولية الاجتماعية في البنوك والشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية، ومواكبتها للتنمية، ودعوة الجامعات السعودية، ومراكز الدراسات والأبحاث المتخصصة، وجمعيات الاقتصاد الاجتماعي للعناية بدراسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومنتجاته وتطبيقاته، وتطويره واستشراف مستقبله لما له من دور فاعل وملموس في التنمية الاجتماعية، وتطوير المجتمع وتلبية حاجاته ومعالجة مشكلاته، ودعم منظومة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز التكامل، وبناء الشراكات بين القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، للوصول إلى حلول اقتصادية ابتكارية، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية. وكانت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ممثلة في مركز الأميرة العنود للأوقاف قد أقامت افتراضياً ملتقى، (الاقتصاد الاجتماعي في المملكة: الواقع والممكنات)، الأربعاء 25 ربيع الأول 1442ه الموافق 11 نوفمبر 2020م، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين والمختصين في مجال الاقتصاد الاجتماعي، وحضر الملتقى أكثر من 3000 مشارك ومشاركة.