أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن دور الجامعات محوري ومهم في التنمية والتطوير في المنطقة، وتحفيز الطاقات الوطنية للإبداع، وإبراز المقومات التراثية والعمرانية التي تتميز بها المملكة والمنطقة الشرقية، واستلهام الأفكار من التفاصيل الدقيقة التي رسمها الآباء والأجداد، لإيجاد معالم بارزة، تحسن الرؤية البصرية في المنطقة، وتعزز المشهد الحضري وجودة الحياة. جاء ذلك خلال اطلاع سموه في مكتبه بديوان الإمارة، الثلاثاء، على عدد من مشروعات طلاب كلية العمارة والتخطيط بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والتي فازت في عدد من المنافسات، قدمه رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله بن محمد الربيش، وعميد كلية العمارة والتخطيط د. طارق بن إبراهيم الرواف. ونوه سموه بطاقات الشباب والشابات السعوديين، مؤكداً أنهم رمز للإنتاجية والإبداع، ووقود للتجديد والتطوير في مختلف النواحي، وهم الأمل بعد الله في مواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا في ظل القيادة الرشيدة - يحفظها الله -، مشيراً لأهمية أن تنطلق المبادرات المجتمعية من إيمان بالقدرات الوطنية، وإتاحة المجال للمبدعين لإبراز مواهبهم وقدراتهم، وأن تتنوع المبادرات لتشمل كافة المجالات، مع الحرص على الشراكة مع الجامعات بصفتها بيوت خبرة ومراكز فكر. وبارك سموه حصول طلاب الجامعة على المركز الأول في جائزة (تطوير جبل أبو مخروق) في مدينة الرياض بتنظيم من أمانة منطقة الرياض، والمركز الأول في مسابقة مجسم وطن التي تقيمها الفوزان لخدمة المجتمع، بمجسم (دوار البيرق بمحافظة الخبر)، متمنياً سموه للفرق التوفيق والسداد، داعياً إياهم لبذل المزيد، ومواصلة العمل لحصد نجاحات جديدة، تضيف لهم، وتعكس صورة إيجابية عن الصرح العلمي الذي تخرجوا منه. من جهته، أكد رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله بن محمد الربيش أن ما تحقق في الجامعة من إنجازات لم يأتِ إلا بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، والتحفيز الذي يجده الطالب من منسوبي الكلية وكافة الكليات والعزيمة من أبنائنا الطلبة نحو تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورفع اسم المملكة عالياً في كافة المجالات، مبيناً أن هذه الإنجازات تفتح للجامعة ومنسوبيها آفاقاً لتعزيز البحث العلمي، والحرص على التميز والمنافسة على كافة المستويات.