سجلت أسعار الفواكه في سوق التجزئة ارتفاعاً في الأسعار، إذ ارتفعت بعض الأصناف لنحو 20 ريالاً في الصندوق في أسواق الجملة في السوق المركزي في مدينة الدمام. وكشفت جولة ل"الرياض" صباح أول من أمس عن ارتفاع في أسعار بعض الأصناف مثل الموز الذي قفز من 55 ريالاً للصندوق إلى 75 ريالاً في غضون 24 ساعة، فيما وصل التفاح الأحمر الأميركي ذو الجودة العالية إلى 115 ريالاً، وفي الحمضيات وصلت فاكهة الأفندي إلى 115 ريالاً للصندوق، ووصل البرتقال إلى 100 ريال. وعزا عدد من تجار الجملة الارتفاع لقاعدة العرض والطلب، فيما طالب مستهلكون في سوق التجزئة بضرورة وجود رقابة على الأسعار لئلا تزداد أسعار الفواكه صعوداً، بيد أن تجار الفواكه أكدوا أن ارتفاع الأسعار ناجم عن شدة الطلب في فصل الصيف على الفواكه، وقال حسين آل الشيخ كبير تجار الفواكه والخضار في المنطقة الشرقية: "إن الفواكه توجد في سوق المنطقة الشرقية وليس هناك نقص في الإمدادات بالنسبة للفواكه المستوردة"، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار يأتي بشكل مؤقت ولا يدوم كثيراً، وتابع: "من الطبيعي أن نشهد مثل هذا التذبذب في الأسعار فكل يوم هناك سعر طلوعاً أو هبوطاً، بيد أن هناك استقراراً في السعر بشكل عام". إلى ذلك شدد مستهلكون على أهمية أن يصل سعر البيع لسعر معقول، وأن لا تكون هناك مبالغات في السعر، وذكر زوار محلات الفواكه والخضار أن كيلو الموز بلغ في السوق نحو سبعة إلى ثمانية ريالات، وبلغ صندوق الكمثرى 23 ريالاً، والأفكادو 22 ريالاً، وهي أسعار تزداد ارتفاعاً يوماً بعد يوم بمعدل ريال إلى ريال ونصف الريال يومياً، داعين إلى أهمية استقرار أسعار الفواكه والضغط على الموردين الأساسيين، فيما يشدد المستوردون على أن ارتفاع الأسعار ناجم عن التجار المصدرين من الخارج. الفواكه تسجل ارتفاعاً كبيراً (عدسة/ زكريا العليوي)