بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة نحو 41.6 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول للعام 2019م، حيث بلغت نسبة الاشتراكات مسبقة الدفع 65.8 %، ونسبة الاشتراكات لاحقة الدفع (المفوترة) 34.2 %، وبذلك تكون نسبة الانتشار لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان نحو 124.6 %. وزاد الطلب على خدمات النطاق العريض مؤخراً بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، ويرجع ذلك إلى حاجة المجتمع إلى خدمات النطاق العريض؛ خاصة بعد أن قدمت الحكومة دعمها القوي للمشاريع ذات التقنية العالية، التي تتطلب بنية رقمية قوية، وكذلك بعد أن أصبحت الكثير من الإجراءات الحكومية تتم عن طريق التعاملات الحكومية الإلكترونية. ومما ساعد على هذا الارتفاع أيضاً انتشار استخدام خدمات الإنترنت في المجتمع، التي أصبحت مصدراً رئيساً للتواصل، والوصول للمعلومات وإدارة الأعمال، وذلك من خلال العديد من البرامج والتطبيقات التي يتم تحميلها على الأجهزة الذكية؛ مثل تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعية، وتطبيقات الأعمال، ومعالجة النصوص، وبرامج المحادثة، والألعاب وغيرها، وهي التي تتطلب سعات تحميل كبيرة وسرعات عالية. وفي خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة، بلغ إجمالي الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية (DSL) والتوصيلات اللاسلكية الثابتة (WiMax)، إضافة إلى الخطوط السلكية الأخرى إلى نحو 1.96 مليون اشتراك بنهاية الأول للعام 2019، بنسبة انتشار تقدر بنحو 32.98 % على مستوى السكان. وبلغ عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية الربع الأول للعام 2019م نحو 3.12 ملايين خط، منها نحو 1.66 مليون خط سكني، إضافة إلى 1.46 مليون خط تجاري، وبذلك تبلغ نسبة الانتشار للمساكن بحدود 29.7 %، ومن الملاحظ انخفاض عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات الثابتة نتيجة لمنافسة خدمات الاتصالات المتنقلة لها ومناسبة أسعارها، واعتماد المشتركين عليها كخدمة أساسية بديلة للخدمة الصوتية الثابتة، بالإضافة إلى إجراء التسويات للعملاء المتعثرين بسداد المستحقات عليهم، وإلغاء الخطوط التي كانت مخصصة للوافدين عند الخروج النهائي. الألياف البصرية تغطي مدن المملكة خدمات الاتصالات تغطي المواقع الجبلية في المملكة الهواتف الذكية سهلت الخدمات لكل أفراد المجتمع