أعلن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز عن أسماء الفائزين في مسابقة المبادرة التي حملت عنوان "مظلة الاعتدال" التي انطلقت في الرابع عشر من شهر أبريل 2020 واستمرت قرابة الشهرين، وجاءت لخدمة المواهب وتفعيلها خلال فترة منع التجول بسبب جائحة كورونا التي ألمت بالعالم أجمع، وذلك من خلال مجال التصوير الفوتوغرافي، المجال التشكيلي، مجال الخط العربي، مجال القصة القصيرة، مجال الكاريكاتير. الجدير بالذكر أن المشاركات خلال فترة الاستقبال على موقع المسابقة بلغت قرابة عشرة آلاف مشاركة، من مختلف مدن ومناطق المملكة، واستقبلت اللجنة هذا الكم الكبير بعمل متواصل لإعطاء الجميع فرصة الحصول على نفس القدر بين كل المشاركين من كل مناطق المملكة. وفاز في مسار "التصوير الفوتوغرافي" فرع التصوير بالكاميرا الرقمية ثلاثة فائزين؛ المركز الأول حسين سعيد باقر آل هاشم من القطيف، المركز الثاني ريم بنت عبدالعزيز فهد الشامخ من الرياض، والمركز الثالث يزيد يوسف موسى المسعود من حائل. وفي فرع التصوير بالجوال ثلاثة فائزين؛ المركز الأول زهرة بنت حسين عبدالمحسن العروش من الأحساء، المركز الثاني زهراء بنت بدر أحمد الزاير من القطيف، وفي المركز الثالث فاطمة بنت عبدالعظيم الضامن من القطيف. أما في مجال الفن التشكيلي فاز بالمركز الأول صابرين بنت علي الماجد من الأحساء، ثم في المركز الثاني عهود بنت عبدالله محمد المالكي من جدة، وفي المركز الثالث جيلان عبدالله أحمد حدجي من مدينة جدة، وفي مجال الخط العربي فاز بالمركز الأول مسعود بن حافظ محمد من جدة، وبالمركز الثاني فاز يحيى محمد فلاته من مكةالمكرمة، والمركز الثالث لمحمد نور محمد أمجد من مكة. وفيما يخص مجال القصة القصيرة فذهب المركز الأول لشمعة أحمد محمد جعفري من جازان، وفي المركز الثاني إبراهيم بن محمد آل مضواح من أبها، وفي المركز الثالث فاطمة بنت راشد الورثان من الدمام، وأخيرًا في مجال الكاريكاتير حصل على المركز الأول أيمن يعن الله سعيد الغامدي من الدمام، ومن جدة حصل على المركز الثاني علي جيلان علي علوص، وفي المركز الثالث فاز مقبول عدلان المنتشري من مدينة جدة. وذكر وكيل العميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور نعمان بن محمد كدوه أن مبادرة مظلة الاعتدال هي عبارة عن مبادرة تنافسية، تُذكي همم الفنانين والفنانات من المواطنين والمقيمين وتنشد إبداعهم للتنافس في تقديم رسائل توعوية مرتبطة بجائحة كورونا. وهي علاوة على ذلك تهدف إلى استثمار الوقت خلال فترات منع التجول أو الحظر الصحي الاحترازي بما هو نافع ومفيد، والمنافسة في مضمونها تتناغم مع جوهر الاعتدال الذي يرقب في الشخصية المعتدلة تحقيق الاتزان في مختلف المجالات والسلوك الإنساني. وعن أرقام المنافسة أكد د. كدوة أن المشاركات شكلت مجال التصوير الفوتوغرافي أكبر نسبة حيث بلغت 53 %، وكان نصيب التصوير بأجهزة الجوال هو الأعلى بنسبة 41 %، وجاء حضور المرأة في هذه المسابقة بنسبة 69 %، وعن مشاركة مناطق المملكة شهدت مشاركة المُجتمع بكافة مكوناته وأطيافه، من جميع مناطق المملكة، جدير بالذكر أن جوائز المسابقة تجاوزت قيمتها 100 ألف ريال. د. نعمان كدوه