أحبط الجيش الإسرائيلي فجر (الاثنين) محاولة مجموعة مكونة من أربعة أشخاص زرع عبوات ناسفة على الحدود الشمالية بين إسرائيل وسورية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان صحفي أنه "أحبطت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي محاولة زرع متفجرات على الحدود السورية". وأضاف: "حددت قوة خاصة بالقرب من موقع عسكري في مرتفعات الجولان مجموعة من عدة "إرهابيين" يضعون متفجرات بالقرب من السياج الحدودي"، مبيناً أن القوة الخاصة والطائرات الحربية قامت بإطلاق النار على المجموعة. وأوضح أدرعي أنه لا يوجد إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، في حين لم يتضح بعد حالة أعضاء الخلية. وأكد أدرعي أن قوات القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في حالة "تأهب قصوى" لأي سيناريو، محملاً النظام السوري مسؤولية أي عمل يتم على أراضيه، منوهاً إلى أن الجيش لن يسمح بأي انتهاك للسيادة الإسرائيلية، على حد وصف البيان. يأتي الحدث بعد أسبوع من قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة إلى خمسة أشخاص تابعة لحزب الله اللبناني بعد أن حاولت عبور الحدود إلى إسرائيل. وتصاعدت التوترات خلال الأيام الماضية على طول حدود إسرائيل مع لبنان وسورية منذ مصرع مقاتل من منظمة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في غارة جوية على سورية. من جهة أخرى، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية في ساعة مبكرة من فجر الاثنين، سلسلة غارات على قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وقالت مصادر محلية في غزة: إن طائرات الاحتلال قصفت موقعاً للمقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة وآخر غربي رفح جنوبي القطاع. كما قصفت طائرات الاحتلال أرضًا في حي "أبو هداف" شرقي بلدة "القرارة" شرقي خان يونس (جنوبي قطاع غزة). وأكد بيان لجيش الاحتلال أن طائرات ومروحيات حربية أغارات على عدد من أهداف المقاومة التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة. وزعم أنه تم خلال الغارات استهداف موقع لإنتاج الباطون المستخدم لحفر بنى تحتية تحت أرضية بالإضافة إلى استهداف بنى تحتية تحت أرضية تابعة ل"حماس". وقال جيش الاحتلال: جاءت الغارات ردًا على إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مساء أمس، وأشار إلى أنه ينظر بخطورة بالغة إلى كل عملية ترتكب ضد دولة الاحتلال وأنه سيواصل العمل ضد المحاولات للمس بالمستوطنين. وحمل حركة "حماس" مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ما ينطلق منه.