يلبي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة احتياجات العالم الإسلامي من مختلف طبعات المصحف الشريف، وإصداراته المطبوعة أو المرتلة، وإنتاجها، وتوزيعها والمواءمة بين حاجات المسلمين إليها، والاستفادة القصوى من الإمكانات الكبيرة لديه، من خلال التجهيزات الحديثة، والإمكانات المتقدمة. ويطبع المجمع المصحف الشريف ويسجل تلاوته بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، ويترجم معاني القرآن الكريم، ويعتني بعلوم القرآن الكريم، والسنة النبوية، والبحوث والدراسات الإسلامية، والوفاء باحتياجات المسلمين داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة، ونشر إصداراته على الشبكات العالمية وفق سياسات، أبرزها استمرار إنتاج إصدارات المجمع المطبوعة والمرتلة بمختلف الروايات المشهورة وبأعلى مستويات الدقة مع ما يتطلبه ذلك من إعداد ومراجعة علمية، ومواصلة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى مختلف اللغات، والاستمرار في توزيع إصدارات المجمع على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وتقديم هدية خادم الحرمين الشريفين السنوية لحجاج بيت الله الحرام، وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة من خلال إصدارات المجمع، ومواصلة إجراء الدراسات المتعلقة بأهداف المجمع، ونشر إصداراته وجهوده المختلفة على شبكة الإنترنت، وتطوير أعمال المجمع بما يتناسب مع مناشطه المتعددة، من خلال مراكز ولجان وإدارات المجمع المختلفة، وإتاحة الفرصة للمسلمين لزيارة المجمع، وتنظيم الندوات العلمية ذات العلاقة بأهداف المجمع، وتدريب الموظفين داخل المجمع وخارجه، وتنظيم دورات تجويدية لحفظة كتاب الله الكريم. مرجعية موثوقة ويعتبر المجمع مرجعاً موثوقاً في خدمة كتاب الله تعالى، سواء على صعيد طباعة المصاحف التي يقرأ بها في أنحاء العالم الإسلامي، أو علوم القرآن الكريم، أو تفسيره، أو ترجمته، أو تسجيل تلاواته بالروايات القرآنية، أو الجهود التقنية التي يبذلها المجمع لتحقيق أهدافه النبيلة التي يسعى إليها، ويعد إنشاء المجمع واحدة من أجِّل صور العناية بالقرآن الكريم حفظاً، وطباعة وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وشكلت في العام 1428ه لجنة متخصصة بالمجمع، تُعْنى بمراجعة ومتابعة جميع الإصدارات الإلكترونية، التي تحتوي على نصوص القرآن الكريم وتلاواته، وتخويلها منح شهادات المصادقة الرَّقْمية لها، أو التوصية بمنع نشر أو توزيع النصوص المغلوطة منها، وتوفير البدائل الإلكترونية المناسبة من البرامج الحاسوبية الخاصة بالقرآن الكريم وعلومه، ونُسَخه الرَّقْمية النصِّية والمرئية والمسموعة المطابقة لمصحف المدينة النبوية، ومواكبة التطورات التقنية المتجددة في هذا المجال، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتنفيذ المهام والمسؤوليات ذات العلاقة في هذا الشأن، واقتراح الإجراءات اللازمة لذلك. ويعمل مركز البحوث الرَّقْمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه التابع للمجمع، على مراجعة المشروعات، والأعمال، والمواقع، والبرامج، والتطبيقات الرقمية المتعلقة بالقرآن الكريم، سواء من أعمال المجمع، أو الأعمال المقدمة من جهات خارجية. نسخ رقمية وراجع المركز المسودة الأولى من خط مصحف المدينة النبوية، المنتَجَة بواسطة مشروع مولِّد الخطوط الحاسوبية المطابقة لخط خطاط كاتب مصاحف المدينة النبوية، والمراجعة الكاملة لقاعدة بيانات المصحف الرقمي برواية حفص عن عاصم، ومراجعة النسخة الرقمية المعدَّة للاستخدام العام من مصحف المدينة النبوية برواية حفص عن عاصم، الصادر منذ العام 1422ه، ومراجعة النسخة الرقمية من مصحف المدينة النبوية برواية ورش المعد للاستخدام العام، ومراجعة وتطوير "خط المُدْرجات" المرفوع على موقع مجموعة الخطوط الحاسوبية، وذلك بإعداد مقترح عملي لمجموعة مناسبة من الألفاظ التي يُحتاج إلى إدراجها في إعداد البحوث الجامعية، والأكاديمية، والأطروحات العلمية من المقدِّمات، والتمهيد، والأبواب، والفصول، والمباحث، والمطالب، والمسائل، والفهارس العامة والجزئية، وما يفيد أيضاً تحرير النصوص العربية من الإدراجات التي تلحق أصل النص وحواشيه ومتمماته، ويفيد فئة الأساتذة ومقدِّمي الدورات التدريبية من الألفاظ التي يكثر دَوْرها في وسائل الإيضاح التعليمية. التسجيلات المرتلة كما راجع المركز نص مصحف المدينة النبوية، والتسجيلات المرتلة في موقع تعليم القرآن الكريم بالتوجيه الصوتي، برواية حفص عن عاصم بأصوات أصحاب الفضيلة المشايخ الستة، وهم: "علي الحذيفي، إبراهيم الأخضر، محمد أيوب، عبد الله بصفر، عماد حافظ، خالد المهنا"، ومراجعة محتوى موقع مصحف المدينة النبوية لأعمال الطباعة، ومراجعة نسخة قاعدة بيانات عدد الآي بين مصاحف الروايات المطبوعة، ودراسة وتدقيق الكلمات الموصولة والمفصولة في القرآن الكريم رسماً في القرآن الكريم، الخاصة بمشروع قواعد البيانات الذي قام المجمع بإعداده، ومراجعة مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي "الإصدار الأول"، ومراجعة مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي "الإصدارالثاني"، ومراجعة خط الخطاط المبرمج لكتابة المصحف الشريف على نحو يوافق الخط والضبط المستخدم في مصحف ورش، ومراجعة صفحات مصحف المدينة النبوية في موقع صور الإصدارات بعد تحديثه، ومراجعة وتدقيق نص المصحف برواية حفص عن عاصم المدرج في تطبيق مصحف المدينة النبوية على نظامي ويندوز فون، وويندوز (8 - 8.1)، ومراجعة برنامج القرآن الكريم لأجهزة نوكيا، الذي نفذته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. 76 ترجمة وتقدر مساحة المجمع ب 250 ألف م2، ويُعَدّ المجمع وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها، إذ يضم مسجداً ومباني للإدارة، والصيانة، والمطبعة، والمستودعات، والنقل، والتسويق، والسكن، والترفيه، والمستوصف، والمكتبة، والمطاعم وغيرها، وأنجز المجمع "40" دراسة قرآنية، ومصنفاً، وأحرز خمس جوائز في مشاركات مختلفة، وبلغت ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة عن المجمع إلى مختلف اللغات حتى الآن "76" ترجمة، وأنشأ المجمع مصنعاً متكاملاً خاصاً بالأقراص المدمجة CD يشمل التصنيع، والطباعة، والتغليف، بطاقة إنتاجية قدرها (840) قرصاً في الساعة، كما يضع المجمع ضمن خططه المستقبلية العمل على زيادة إنتاجه وتنويعه، ويدرس باستمرار أفكارًا ونماذج جديدة من الإصدارات المطبوعة والمسجلة. جوائز دولية وأحرز المجمع عددًا من الجوائز التي شملت جائزة المدينةالمنورة، وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، وجائزة دبي للقرآن الكريم (الشخصية الإسلامية للعام 1429ه)، وجائزة أفضل موقع إلكتروني قرآني من رابطة العالم الإسلامي - الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم -، وجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته، وبدأ المجمع توزيع إصداراته من المصاحف، والتسجيلات، والأجزاء، وربع يس، والعشر الأخير، والترجمات، والكتب منذ العام 1405ه، داخل وخارج المملكة. المجمع أنجز 40 دراسة قرآنية