من المؤكد أن الكثير من السكان اليوم وبسبب خضم الحياة وكثرة مشاكل الإنسان وسوء الاهتمام بالغذاء المناسب لكل أسرة، بل لكل فرد فيها مما يتسبب بإصابة الكثير من الناس بأمراض مزمنة كالسكر وأمراض القلب والضغط وغيرها كثير، خاصة أو بالأخص كبار السن الرجال والنساء وهؤلاء حاجتهم إلى المشي يومياً تحتمه ظروفهم الصحية، فأين يمشون؟ صحيح أن أمانة منطقة الرياض وفي تلك السنوات الأخيرة اهتمت بإيجاد مضامير للمشاة، ولكنها قليلة جداً لدرجة أن البعض ممن يلزمهم المشي يومياً ولكي يصل واحدهم إلى المضمار يحتاج إلى ركوب سيارة لبعد مكان المضمار المقصود عن منزله ولكن ربما أن البعض من هؤلاء لا يملك سيارة أو ليس لديه ابن أو سائق فيحتار في الأمر وخاصة المرأة، فأين وكيف يمشي والطبيب يلزمه بالمشي يومياً كلما زاره في عيادته من هنا أقول: أليس الجود من الموجود؟ ألا تستدرك الأمانة وفروعها تلك الشوارع ذات الأرصفة الكبيرة الموجودة ببعض الأحياء فتهيئها للمشاة؟، هذا ممكن ولكن قبل كل هذا تزال معوقات السير فيها من لوحات إرشادية أو جذورها الباقية ذات الأخطار المحدقة بالمشاة وما يماثلها وتصغر حجرات الأشجار إن وجدت ليكون الطريق مفتوحاً ويمكن الاستفادة منه، وإن لم يكن مضماراً منظماً ومجملاً بالطبع، والمقصود من الأرصفة ليست الجانبية فهذه معوقاتها كثيرة والسير فيها لذوي الحاجة صعب لكثرة العوائق أقلها المداخل والمخارج سواء للمركبات أو لأصحاب المنازل المطلة عليها ولكن المقصود الرصيف بين المسارين لقلة الفتحات بها كما في شارع التل المنطلق من شارع عنيزة متجها إلى الغرب (بحي الريان) فبهذه الطريقة نخلق مضامير متواضعة وقريبة من السكان ويوضع عند بداية المضمار ما يدل عليه كالإضاءة المتقطعة مما سيدفع المركبات إلى تخفيف السرعة عند الاقتراب منه من أجل الحفاظ على المشاة وإن كان الشارع قليل الحركة كهذا الشارع وخاصة المسار المتجه إلى الغرب فيخصص المسار الملاصق للرصيف لوقوف سيارات راغبي وراغبات المشي، وكما قيل (إن شبكة المشاة ومرافقها في الأحياء السكنية هي (العمود الفقري للحي)، وأضيف بل هي العمود الفقري للمشي.. أتمنى التجاوب السريع من جهات الاختصاص نظراً للمصلحة العامة، والحاجة الماسة لذلك خاصة لكبار السن من رجال ونساء، وما ذلك بصعب على مثل أمانة عاصمتنا الرياض خاصة وأن أمينها الأستاذ (فيصل آل مقرن) من الشباب النشط والمتفتح الطموح. صالح العبدالرحمن التويجري السلام عليكم ربي سيعينكم