اعتمد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مساعدات مالية جديدة لصالح 15 مشروعا تنمويا تستفيد منها دول أعضاء، ومجتمعات مسلمة في دول أخرى. وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه المنظمة، عبر صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، لقطاعات الطوارئ، والجامعات، والمراكز والجمعيات، والمستشفيات، والمدارس في الدول الأعضاء. وأوضح المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي، السيد إبراهيم الخزيم، أن المشاريع التي اعتمدها الأمين العام للمنظمة شملت قطاعات إنسانية تعليمية، وصحية، واجتماعية، وذلك في دول، من بينها أوغندا، والسودان، والصومال، وإثيوبيا، والجابون، وبوركينا فاسو، ونيجيريا، والسنغال، وغانا، والنيجر. وتتمثل الرؤية الأساسية لصندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي في النهوض بالمستوى الفكري، والمعنوي للشعوب الإسلامية في العالم، وتقديم المساعدات المادية للمجتمعات المسلمة لدعمهم اجتماعياً وثقافياً، كما يقدم الصندوق مساعدات إنسانية عاجلة للدول الإسلامية وللمجتمعات المسلمة التي تتعرض إلى كوارث وأزمات.