أعلنت وزارة الداخلية عن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للقطاعات للحد من انتشار فيروس كورونا، التي تقتضيها متطلبات عودة الأوضاع العامة لطبيعتها. بعد الموافقة الكريمة على رفع منع التجول في المملكة، حيث يتم العودة للأنشطة الاقتصادية والتجارية مع استمرار تطبيق الاحترازات الوقائية المناسبة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وذلك وفق مبادئ التباعد الاجتماعي والبروتوكولات المجتمعية والقطاعية المعتمدة مع استمرار التقييم والتحديث بناء على مدى التزام الجهات بتطبيق البروتوكولات الصحية، وكذلك تقييم المخاطر بتتبع الحالات الإيجابية الجديدة ومدى ارتباطها بأي نشاط يحدث في كافة القطاعات، مع استكمال العمل بالركائز الأساسية للوقاية من الفيروس. وقد جاء في أبرز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية فتح المسجد قبل صلاة الفريضة ب30 دقيقة وإقفاله بعد الصلاة ب30 دقيقة، كذلك فتح المساجد قبل صلاة الجمعة بساعة وإقفاله بعد الصلاة ب30 دقيقة، إضافة لحث المصلين على إبقاء مسافة متر ونصف المتر بين كل مصلٍ وآخر من كل الجهات. أما في بروتوكولات محلات الحلاقة الرجالية، والتي يفضل استقبال الزبائن من خلال الحجز المسبق، ويفضل عدم انتظار الزبائن داخل صالون الحلاقة، وفي حال صعوبة ذلك فيجب تنظيم منطقة الانتظار بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل فرد والآخر بوضع علامات على مقاعد الانتظار. وتخصيص منطقة محددة للانتظار تضمن التباعد أو الانتظار في السيارة. فيما يفضل لصالونات التجميل استقبال الزبائن من خلال الحجز المسبق، ويفضل عدم انتظار الزبائن داخل صالون التجميل، وفي حال صعوبة ذلك فيجب تنظيم منطقة الانتظار بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل فرد والآخر بوضع علامات على مقاعد الانتظار، أو الانتظار في السيارة، كما يفضل إبلاغ العميلة بأهمية غسل الشعر مسبقاً قبل الحضور للموعد بصالون التجميل، يجب على العاملات غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ لمدة لا تقل عن 40 ثانية بين كل عميلة والأخرى، أو تطهير الأيدي لمدة لا تقل عن 20 ثانية في حال عدم توفر الماء والصابون، ويجب على صاحب المنشأة تنظيم فترات العمل بحيث تكون هناك مرونة في جداول العمل لتقليل عدد الأشخاص (الموظفين والعملاء) في جميع الأوقات من أجل الحفاظ على التباعد الاجتماعي. وفي القطاع العام عدم السماح للموظفين المعرضين لخطر الإصابة (حسب التعريف المرفق في الملحق رقم 1) بالحضور للعمل، وإلزامهم بالعمل من المنزل، وإعطاء الإدارة حرية التخطيط لنسب العودة بحسب حاجتها، والحد من دخول المباني الحكومية على موظفي المنشأة أو من يحملون مواعيد مؤكدة مسبقًا مع السماح لشركات التوصيل (طرود وأغذية وغيرها) بالدخول الى المباني والأدوار للتوصيل. وكان أبرز ما جاء في بروتوكولات الطيران الداخلية، استخدام التذاكر الإلكترونية فقط للتصريح بالصعود إلى الطائرة، والتشجيع على استخدام وسائل الدفع الإلكترونية (مثل: عبر الإنترنت وخيارات الدفع بالبطاقات والهاتف الذكي)، وإغلاق غرفة الصلاة، المحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي الموصى بها في الطائرة، بما يصل إلى متر ونصف المتر إلى مترين بين الركاب في جميع الأوقات والنظر في تخصيص بعض المقاعد (مثل: آخر ثلاثة صفوف) كمنطقة حجر للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة أثناء الرحلة، السماح للأسر بالجلوس معاً وحجز المقاعد مسبقا.
