تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة طفلة أثناء تنفيذ إزالة التعديات في محافظة الحرجة جنوب منطقة عسير، واذ تتقدم الجمعية بصادق التعازي والمواساة لاسرة الطفلة، فانها تؤكد على أهمية ما صدر من صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير، بشأن التحقق من أسباب وفاة الطفلة ومحاسبة كل من يثبت تسببه في ذلك. كما تطالب الجمعية بأن تراعي الجهات ذات العلاقة ومنها لجان إزالة التعديات في المناطق الظروف المحيطة بما يتم اتخاذ قرار بازالته، بحيث يتم التفريق بين من بنى له ماوى أو منزلاً ليأوي فيه أسرته ولا يوجد لديه غيره وبين من يتعمد التعدي على الأراضي البيضاء وأملاك الدولة بهدف التكسب والتربح والا تتم الإزالة في الحالة الأولى الإ بعد توفير السكن البديل للأسرة، أان تنفيذ النظام وحسن تطبيقه يقتضي ألا يزال الضرر بما هو أشد منه. وقال رئيس الجمعية د مفلح بن ربيعان القحطاني أنه يتوجب على منفذي الإزالات عدم التعامل بعنف مع من يصدر بحقهم قرارت بالإزالة كما يجب على من تصدر بحقهم هذه القرارت الانقياد لها وسلوك الطرق النظامية في المطالبه بحقوقهم.